للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[غذو]

(الغَذِيُّ) الجملُ أو الجَدْيُ يُعلَّل بلبنِ غير أمّه أو بشيء آخر، والجمع (غِذاء) وإنما ذَكَّر الضميرَ في «إنَّا نعْتَدُّ (١) بالغِذاءِ كله» لأنه على وزن المفرد.

[[الغين مع الراء]]

[غرب]

(الغَرْب) الدلْوُ العظيم من مَسْك (٢) ثَوْرٍ، ومنه قوله: «فيما يُسقى بالغُروب».

و (الغَرْب) أيضا: عِرق في مَجْرى الدمع يَسقي (٣) فلا ينقطعُ مثل الناسور، وعن الأصمعي: بعينه غَرْبٌ، إذا كانت تسيل فلا تنقطع دموعُها. و (الغَرَب) بالتحريك ورَمٌ في المآقي، وعلى ذلك صحَّ التحريك والتسكين في العيوب.

و (سهمُ غَرْبٍ) (٤) بالإضافة وغير الإضافة: وهو الذي لا يُدْرى مَنْ رماه، ويقال (غرَّبه) إذا أبعده، ومنه: جَلْد مائةٍ وتَغْريبُ عامٍ» (٥). و (غرَّب) بنفسه: بَعُدَ، ومنه: «هل من مُغَرِّبةِ خبرٍ» على الإضافة، وهو الذي جاءَ من بعيد.

و (الغارب) ما بين العنق والسَّنام، وفي أمثالهم: «حَبْلُكِ على غاربك» أي اذهبي حيث شئت، وأصله في الناقة.

[غرقد]

(الغَرْقد): في عس. [عسج].


(١) كتب تحتها في الأصل «أي نحتسب» وفي ع: «ذكر الضمير في إنا نعتد بالغذاء كله لأنه بمنزل المفرد».
(٢) المسك، بفتح فسكون: الجلد.
(٣) في هامش الأصل: «وقوله:
يسقي، مجاز عن يسيل».
(٤) ع: «غرب» بفتحتين.
(٥) في الأصل: «ومنه وتغريب عامٍ» وأثبت ما في ع، ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>