للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (سَيَابةُ): صحابيّ يَروي

قوله : «أنا ابن العَواتك» (١).

[سيح]

(ساح) الماءُ (سَيْحاً) جرى على وجه الأرض.

ومنه: «ما سُقي سَيْحاً» يعني ماءَ الأنهار والأودية.

و (سَيْحانُ) فَعْلانُ، منه، وهو والِدُ (خالد بن سَيْحان) في السِيَر. و (سَيحانُ) أيضاً نهر معروف بالروم.

و (سَيْحون) نهرُ الترك.

[سير]

(سار) من بلدٍ إلى بلدٍ (سَيْراً) و (مَسِيراً).

و (السَيْرورة) في مصدَره كالقَيْلولة، إلا أنا لم نَسمعها. و (سَيْر السفينة) مجَاز.

و (السِيرة) الطريقة والمذهب، وجمعُها (سِيَرٌ). وقوله:

«ثم تَنشُر الملائكة (سِيرتَه)» أي صحيفةَ أعماله وطاعاته، على حذف المضاف، وأصلُها «حالةُ السَّير» إلا أنها غلبَت في لسان الشرع على أمور المَغازي وما يتعلّق بها، كالمَناسك على أمور الحج.

وقالوا: «السِيَر الكبير» فوصفوها بصفة المذكر لقيامها مقام المضاف الذي هو «الكتاب» كقولهم: «صلى الظهر». و «سِيَرُ الكَبير» خطأٌ، كجامعِ الصَغير وجامعِ الكبيرِ.

و (السيّارة) القافلةُ، وحقيقتها جماعةٌ سيارة. وبها كُني

(أبو سيارةَ) الذي قال له النبيّ : «أَدِّ العُشْرَ من العَسل».


(١) جمع عاتكة. وهن في جدات النبي «ص» تسع. انظر القاموس «عتك» والفائق «٢/ ٣٩٠».

<<  <  ج: ص:  >  >>