ومنه:«ما سُقي سَيْحاً» يعني ماءَ الأنهار والأودية.
و (سَيْحانُ) فَعْلانُ، منه، وهو والِدُ (خالد بن سَيْحان) في السِيَر. و (سَيحانُ) أيضاً نهر معروف بالروم.
و (سَيْحون) نهرُ الترك.
[سير]
(سار) من بلدٍ إلى بلدٍ (سَيْراً) و (مَسِيراً).
و (السَيْرورة) في مصدَره كالقَيْلولة، إلا أنا لم نَسمعها. و (سَيْر السفينة) مجَاز.
و (السِيرة) الطريقة والمذهب، وجمعُها (سِيَرٌ). وقوله:
«ثم تَنشُر الملائكة (سِيرتَه)» أي صحيفةَ أعماله وطاعاته، على حذف المضاف، وأصلُها «حالةُ السَّير» إلا أنها غلبَت في لسان الشرع على أمور المَغازي وما يتعلّق بها، كالمَناسك على أمور الحج.
وقالوا:«السِيَر الكبير» فوصفوها بصفة المذكر لقيامها مقام المضاف الذي هو «الكتاب» كقولهم: «صلى الظهر». و «سِيَرُ الكَبير» خطأٌ، كجامعِ الصَغير وجامعِ الكبيرِ.
و (السيّارة) القافلةُ، وحقيقتها جماعةٌ سيارة. وبها كُني
(أبو سيارةَ) الذي قال له النبيّ ﵇: «أَدِّ العُشْرَ من العَسل».
(١) جمع عاتكة. وهن في جدات النبي «ص» تسع. انظر القاموس «عتك» والفائق «٢/ ٣٩٠».