للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[غلم]

(الغُلام): الطَارُّ الشاربِ (١)، والجاريةُ أنثاه، ويُستعارانِ للعبد والأَمَة. و (غلامُ القصَّار): أجيره، والجمع (غِلْمة وغِلْمان).

وقول ابن عباس : «بعثَنا رسولُ اللّه أُغَيْلِمةَ (٢) بني عبد المطَّلب»

: تصغير (أَغْلِمة) على القياس المتروك، وعليه قوله: «ولو كانوا (أَغْلِمةً عُجْما) واشتقاقه من غُلْمة الفحل واغتِلامه، وهو شدة شهوته وهيجانه، ومنه:

(اغْتلَم) الشَرابُ (٣) إذا اشتدَّت سَوْرته. و (سِقاءٌ مُغتَلِم) اشتدَّ شرابه، من مستعار المجاز.

[غلو]

(الغَلْوةُ): مقدار رَمْيةٍ، وعنِ الليث:

«الفَرْسخُ التامُّ خمسٌ وعشرون غَلْوةً ويُقال: (غَلا) بسهمه (غَلْوا) و (غالَى) به (غِلاءً): إذا رمى به أبعدَ ما قدَر عليه.

وفي الأجناس عن ابن شجاع (٤) في خراجِه: «الغَلوةُ قدر ثلاثمائة ذراعِ إلى أربعمائة، والميل: ثلاثة آلاف ذراع إلى أربعة آلاف».

و (غَلا) السعرُ (غَلاءً) بالفتح: ارتفع، ومنه: «أفضل الرقاب أغْلاها ثمنا».

وفي المنتقى: «حمَامةٌ تغَالى بها أهل السَّفه» (٥) أي اشتروها


(١) ع: الطار شاربه.
(٢) في هامش الأصل: «نصب على الاختصاص، وقد يكون النصب على الاختصاص في الذم». وفي الأصل: «بعثنا» بسكون الثاء، وأثبتنا ما في ع.
(٣) في هامش الأصل: الشارب.
(٤) في هامش الأصل: «عن أبي شجاع». والأجناس: يعني خراج الأجناس.
(٥) في هامش الأصل:
أهل السفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>