للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كرَيْط اليَماني قد تَقادَم عهْدُه … ورُقعَتُه ما شئتَ في العين واليَدِ

[رقق]

(رَقَّ) الشيءُ (١) (رِقَّة) وثوبٌ (رَقيق) وخُبزٌ (رُقاقٌ) والقُرصُ الواحد (رُقاقة) بالضم.

و (الرَقيق) العَبْدُ، وقد يقال للعَبيد. ومنه: «هؤلاء رَقيقي». و (رَقَّ) العبدُ (رِقّاً) صار أو بقيَ رقيقاً. ومنه قولهم (٢): «عَتق ما عَتق ورَقّ ما رَقّ». و (المعْتَقُ) بعضُه يَسعى فيما رَقَّ منه.

و (استرقَّه) اتّخذه رقيقاً. و «أعتق أحدَ العبديْن وأرَقَّ الآخرَ». وأما (ذاتٌ مرقوقة) أو (عبدٌ مرقُوق) كما حكى ابن السكّيت فوجهُه أن يكون من (رقَّ له) إذا رَحِمه فهو (مرقُوق له) ثم حذفت الصلة كما في المندوب والمأذون، لأن أصل الرِقّ من من الرقّة التي بمعنى الضَعْف. ومنه:

«إن أبا بكر رجلٌ رقيق (٣)»

أي ضعيف القلب. وكذا قوله:

«فلما سمع ذكْرَ النبيّ رقَّ»

أي رقّ قلبُه واستَشْعر الخشيةَ.

و (الرَقّ) بالفتح: الصحيفة البيضاء، وقيل: الجِلْد الذي يُكتب فيه. و (الرَقّيّات) (٤) مسائل جَمعها محمد حين كان قاضياً (بالرَقّة)، وهي واسطة ديار ربيعة.

(الرِّقَةُ): موضعها الواو. [ورق].


(١) ع: رق الثوب يرق رقة.
(٢) ع: قوله.
(٣) هذا من قول عائشة في أبيها حين قال النبي (ص) في مرضه: «مروا أبا بكر فليصل بالناس».
ويروى: «إن أبا بكر رجل أسيف متى يقم مقامك رق».
(٤) بتشديد القاف والياء معاً كما في الأصل وكتب إلى جانب كل منهما كلمة «صح». وفي عين بتخفيف القاف المكسورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>