للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة»

، على الإضافة، أي لا يُقْطع السارق في القحط.

وفي الحديث:

«كَسِني يوسفَ».

و (السانية) البَعِير (يُسْنَى عليه) أي يُستَقى من البئر، ومنها: «سَيْرُ السواني سَفرٌ لا يَنْقَطع». ويقال للغَرْب (١) مع أدواته (سانية) أيضاً.

و (المُسَنَّاة) ما يُبنى للسَيْل لِيَرُدَّ الماء.

[[السين مع الواو]]

[سوء]

السَّوْءة): العَوْرة.

«٢» سوج (٢):

(الساج) شجرٌ يَعظُم جِداً، [قالوا (٣)]: ولا ينبُت إلا ببلاد الهند ويُجْلَب منها كلُّ ساجةٍ مشَرْجَعةً (٤) مربّعةً.

وقوله: «استَعار ساجةً ليقيم بها الحائط الذي مال»، يَعني:

الخشبة المنحُوتةَ المهيَّأة للأساس ونحوِه.

[سود]

(السيّد) ذو السُّودَد. ومنه: (السيّدُ) من المعْز، وهو المُسِنّ أو الثَنِيّ. و (السَّواد) خلاف البيَاض.

وفي الحديث: «يمشِيان في سَواد ويأكلان في سَواد»:

يريد سواد قوائمهما وأفواههما.

و (اسْوِداد الوجه) في قوله تعالى (٥): «ظَلَّ وَجْهُهُ


(١) الغرب: الدلو العظيمة.
(٢) ع: ساج.
(٣) من ع، ط. وفي ع أيضاً:
«عظيم» بدل «يعظم».
(٤) يقال: شرجع الخشبة المربعة، أي تحت حروفها.
(٥) النحل ٥٨ «وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ». وانظر أيضا الآية «١٧» من الزخرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>