للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بُخاريةٌ (١)، والمعروف: «شَبْ نَمْ».

[فرت]

(الفُرات): نهرُ الكوفة، وقوله (٢): «على أن يشتريَ حِنطةَ من الفرات». يعني: من ساحله، أو من فرْضَته.

[فرج]

(الفَرْج): قبُلُ الرجل والمرأة باتّفاق أهل اللغة. وقوله: «القُبُل والدُّبُر كلاهما فرج»، يعني في الحكم.

و (أفْرَجوا) عن القتيل: أجْلَوا عنه (٣) وانكشفوا، و (المُفْرَج)

في حديثه : «العَقْلُ على المسلمين عامةً، ولا يُترك في الإسلام مُفْرَج»

، قال محمد : «هو القتيل الذي وُجد في أرضٍ فلاةٍ لا يكون عند قرية، فإنه يُوْدى من بيت المال، ولا يُبْطَلُ دمُه». وعن أبي عُبيدة: «هو أن يُسْلِم الرجلُ فلا يُوالي أحدا، فإذا جنى جنايةً كانت على بيت المال». وعن ابن الاعرابي: «هو الذي لا عشيرة له».

وأما المُفْرَح بالحاء في الحديث الآخر: فهو الذي أثقله الدَّيْن، عن الأصمعي، والهمزة في كليهما للسَّلْب، وقيل: بالجيم من أفرج الولدُ الناقةَ ففرِجت، وذلك أن تَلد (٤) أَوَّلَ بطْنِ حملتْه فتَنْفَرج في الولادة، وذلك مما يَجْهَدُها غاية الجُهْد، ومنه قيل للمجهود: الفارِج.

و (الفَرُّوج): ولد الدجاجة خاصةً، وجمعه: (فَراريج)، وكأنه استُعير للقَباء الذي فيه شَقٌّ من خَلْفه، ومنه:

«أُهدِي إلى رسول اللّه فَرُّوجُ خَزٍّ فلبسهُ وصلَّى فيه»


(١) ع: لغة بخارية.
(٢) في الأصل: «قوله». والمثبت من ع، ط.
(٣) ع: «وأفرجوا عن قتيل يعني أجلوا عنه … ».
(٤) ع، ط: وهامش الأصل: أن تضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>