للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«بدل البعض من الكل»]

، نحو: مررتُ بالقومِ ثلثَيْهم.

«بدل الاشتمال»]

، نحو: سُلب زيدٌ ثوبُه. وفي التنزيل: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ، قِتالٍ فِيهِ» (١).

«بدل الغلط»]

، نحو: مررتُ برجلٍ حمارٍ.

وتُبدل النكرةُ من المعرفة وعلى العكس. وشرط النكرة المبْدَلة أن تكون موصوفةً.

والثالث:

[(عطف البيان)]

، وهو أن يُتبَع المذكورُ (٢) بأشهرِ اسميْه، كقوله

«أقسمَ باللّه أبو حفْصٍ عُمَرْ (٣)»

والرابع:

[(العطف بالحرف)]

، نحو: جاءني زيدٌ وعَمْرو.

وحروفه تُذكر في بابها.

والخامس:

[(الصفة)]

، وهي الاسم الدال على بعض أحوال الذات، وهي تتبع الموصوف في إعرابه وإفراده وتثنيته وجمعه وتعريفه وتنكيره وتذكيره وتأنيثه، إذا كانت فعلًا له. تقول: رجلٌ صالحٌ، ورجلان صالحان، ورجال صالحون، والرجلُ الصالح، والمرأة الصالحة، والنساء الصالحات.

وقوله: «إذا كانت فعلًا له» احتراز عن وصف الشيء بفعلٍ


(١) البقرة: ٢١٧.
(٢) في هامش الأصل: «أن تتبع المذكور» بنصب الاسم مفعولًا به.
(٣) المخصص ١/ ١١٣ واللسان «تقب» والخزانة ٢/ ٣٥١ والعيني ١/ ٣٩٢. والبيت لعبد اللّه بن كيسبة. وينسب إلى رؤبة خطأً، وبعده
ما إن بها من نقبٍ ولا دبْر … فاغفر له اللهم إن كان فجر

<<  <  ج: ص:  >  >>