للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب أمان السلطان: «بِسَعْي واشٍ وحاطبٍ عليك» إمّا تضمين أو سهْو (١).

[حطط]

(حَطَّ) من الثمن كذا: أسْقَط. واسمُ المحطوط: (الحَطيطةُ).

[[الحاء مع الظاء]]

[حظر]

(الحَظْر) المنْع والحَوْز. ومنه (حظيرة) الإبل.

و (المحظُور) خِلاف المُباح لأنه ممنوع منه، ويقال (احتظَر) إذا اتّخذ حظيرةً لنفسه، و (حَظرَ) لغيره. وقولهم (٢) «كان هذا زمانَ التحظير» إشارةٌ إلى ما فعل عمر من قسمة وادي القُرى بين المسلمين وبين بني عُذرة وذلك بعد إجلاء اليهود، وهو كالتاريخ عندهم.

[[الحاء مع الفاء]]

[حفد]

(الحَفْدُ) الإسراع في الخدمة، ومنه «تسعى ونَحفِد» (٣). أي نعمل للّه بطاعته.

و (الحفَدة) الخدَم والأعوان. ومنه قيل لأولاد الابن أوْ لولد الولد (حَفّدة).

[حفر]

(الحَفْر): مصدر (حفَر) النهرَ. ومنه: [فم] (٤) فلانٍ (محفورٌ) حفَره الأُكالُ.


(١) فحق الكلام: «حاطبٍ به» أو أنه ضمنه معنى «عدا» أو «ظلم».
(٢) أي قول الفقهاء.
(٣) في دعاء القنوت.
(٤) في الأصل وط: «ومنه فلان» والتكملة من الأساس. وفي ع: «ومنه سن محفور» وإنما السن مؤنثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>