للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (البُستان) الجَنّة. وقوله: «ووقتُه البستان» يعني بستان بني عامر، وهو موضع قريب من مكة.

[بسر]

(البُسْر) غورة خرما (١)، وبه سُمّي بُسْر بن أرطاة، وبالواحدة منه (٢) سميت بُسْرة بنت (٣) صفوان تَروي عن رسول اللّه ، وعنها عروة بن الزبير.

وأما ما ذكر محمد أن بُسْر السُكّر والبُسر الأحمر فاكهة، فكأنه عَنى بالأحمر الذي أزهَى ولمّا يُرطِب، أو أراد ضْرباً آخر.

(الباسور): بالسين والصاد: واحِد (البواسير) وهي كالدَّماميل في المَقْعَدة (٤).

[[الباء مع الشين]]

[بشت]

(البُشْتِيُّ) المِسنَدة، فارسيّ (٥) معرّب.

[بشر]

(البَشَرة) ظاهِر الجِلد. ومنها (مُباشَرة) المرأة ثم قيل: (المباشرة) وهو أن تفعله بيدك و (البِشارة) من هذا أيضاً. ويقال: (بَشرهُ) من باب طلَب بمعنى (بشّره) وهو متعدٍّ [لا غير] (٦) وقد رُوي لازماً إلا أنه غير معروف (٧) و (أبشَر) يتعدّى ولا يتعدى. وعلى هذا قولُه: «ابْشُر فقد أتاك الغوثُ»


(١) كذا في النسخ ولم نعثر على تفسيره. وانظر الاشتقاق ١١٦ ومعجم البلدان «بسر»
(٢) سقطت كلمة (منه) من ع.
(٣) في الأصل: «بن بنت» وهو سهو من الناسخ.
(٤) في الأصل المقعد، تحريف. وفي ع: «كالدمامل» وكلا الجمعين صحيح.
(٥) سقطت كلمة (فارسي) من ع.
(٦) من ط، ع.
(٧) قوله: «وقد روي … معروف» ساقط من ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>