للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (اليَسار): اسم من (أَيْسَر إيسارا) إذا استغنى. وبه سُمّي والد مَعْقِل بن (يَسار) المُزَنيُّ، الذي نزل فيه: «وَلا تَعْضُلُوهُنَّ» (١).

وسليمانُ بن يَسار أخو عطاء بن يسار من فقهاء المدينة.

و (التَّيسير): التسهيل، ومنه قوله في الدعوى: «ليست بمُهيَّأةٍ أو بميسَّرةٍ». و «مُصيَّرةٌ» ركيك. وبغير الهاء: (المُيَسَّر):

الزُّمَّاوَرْدُ (٢)، وهو الذي يقال له بالفارسية نَواله (٣)، وكأنه مولَّد، وإنما سُمّي به لأن اتَّخاذه سهل ميسَّرٌ. وعليه مسألة الواقعات: «حلف لا يأكل خُبزا فأكل مُيَسَّرا».

و (اليَسار واليُسرى) خلاف اليمين واليُمنى (٤). ومنه:

رجل (أعْسَرُ يَسَرٌ): يعمل بكلتا يديه. وبه كُني أبو اليَسَر كعبُ بن عمْرٍو من الأنصار، ممن شهِد بدْرا، وأخوه الحُتَاتُ (٥) ابن عمْرو.

و (المَيْسِر): قمار العرب بالأزلام. وتفصيله في المُعرِب.

[[الياء مع الشين]]

[يشب]

(اليَشْبُ): حجر إلى الصُّفرة، يُتّخذ منه خاتم، ويُجعل في حِمالة السيف فينفع المَعِدة. وعن ابن زكرياء في


(١) النساء ١٩: «وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ». وفي ع:
«فَلا تَعْضُلُوهُنَّ»، من سورة البقرة ٢٣٢: «فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ».
(٢) في هامش الأصل: «ويقال: بزماورد» بضم الباء.
(٣) معناها بالفارسية: قطعة من الخمير.
(٤) في الأصل: «خلاف اليمنى».
والمثبت من ع، ط.
(٥) في أسد الغابة: «وقيل الحباب». وهو كذلك في ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>