للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[العين مع الراء]]

[عرب]

(العَربيّ): واحد العرَب وهم الذين استوطنوا المدُن والقُرى العربية. و (الأعراب) أهل البَدْو، واختُلف في نِسبتهم (١)، والأصح أنهم نُسبوا إلى (عَرَبة) (٢) بفتحتين وهي من تِهامة لأن أباهم إسماعيل نشأ بها، ويقال (فرَس عرَبيّ) و (خَيلٌ عِراب) فرَقوا في الجمع بين الأناسيّ والبهائم.

وعن أنس عن النبي : «لا تَستضيئوا بنار المشرِكين ولا تَنقُشوا في خَواتكم عربيًّا» أيْ نقشا عربيا، يعني لا تُشاوروهم ولا تكتبوا فيها: «محمدٌ رسول اللّه»، عن الحسن (٣)، وعن عمر: «لا تَنقشوا فيها بالعربية» وعن ابن عمر: «أنه كَرِه أن يُنقَش عليه (٤) بالقرآن».

وفي الحديث: «لا تَعَرُّب بعد الهِجرة»

أي لا رجوع إلى البدْو (٥) وأن يصير أعرابيا، وذلك أنه كان رِدَّةً في ذلك الزمان فنُهى عنه.

و (الإعراب) و (التعريب) الإبانة. ومنه: «الثَّيِّب يُعرِب عنها لسانُها»،

وقول ابن سَوّار لشُريح وقد فَهَّ صاحبُه عن حُجّته، أي عَيِيَ وضعُف: أَتَفْسُد شَهادتي إن أعربتُ عنه؟ فقال: لا.

أي إنْ تكلّمتُ عنه واحتججتُ، والتعريب في هذا المعنى أشهر.

و (العُرْبانُ) و (العُربون) والأُرْبان والارْبون: الذي تقول له العامة الزَبُون، وهو أن يَشتري السلعة ويَدفع شيئا، دينارا


(١) ع: وفي نسبهم.
(٢) اسم موضع.
(٣) ع: عن الحسن البصري.
(٤) ع: عليها.
(٥) ع: إلى البداوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>