للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الصاعُ الحَجّاجيّ) و (القفيز الحَجّاجيّ) وهو تبَعُ الهاشميّ، وهو ثمانية أرطال، عن محمدٍ .

ومن مسائل الجَدّ: (الحَجّاجيَّة) وهي في: (خر). [خرق].

وأما

حديث اللُقَطة: «أن رجلًا وجدَها أيام (الحُجّاج)»

فذاك بالضم جمع (حاجٍّ). وقد رُوي: «أيام الحجّ»، وفي شرح السعدي (١): «أيام الحاجّ» وهو بمعنى الحُجّاج، كالسامر بمعنى السُمَّار في قوله تعالى: «سامِراً تَهْجُرُونَ» (٢).

[حجر]

(الحَجْر): المنْع، ومنه: (حَجَر) عليه القاضي في ماله: إذا منَعه من أن يُفسده، فهو (مَحجورٌ عليه).

وقولهم: «المحجور يفعل كذا» على حذف الصلة، كالمأذون، أو على اعتبار الأصل؛ لأن (٣) الأصل: (حجَره) لكن استُعمل في منعٍ مخصوص فقيل: (حَجر عليه).

و (الحَجْرة): الناحية، ومنها (٤)

حديثُ فَرافِصَةَ: «أنه رأى رجلًا في حَجْرةٍ من الأرض فقال:

أعِد الصلاة».

و (الحِجْرة) بالكسر: ما أحاط به الحطيمُ مما يلي المِيزابَ من الكعبة. وقوله: «كلّ شوطٍ من الحِجْر إلى الحِجْر» ويَعني به هذا، سهوٌ؛ إنما الصواب: «من الحَجَر إلى الحَجَر» يعني الحَجر الأسود» لأن الذي يَطوف يَبدأُ به فيستلِمه ثم يأخذ (٥) عن يمينه على باب الكعبة.


(١) على الجامع الصغير. وقوله: «وفي شرح السعدي أيام الحاج»: ساقط من ع.
(٢) المؤمنون ٦٧. وكلمة «تعالى» قبل الآية زدناها من ع، ط.
(٣) من قوله:
«لأن الأصل» إلى قوله: «حجر عليه» ساقط من ع، ط.
(٤) ع: ومنه.
(٥) .............

<<  <  ج: ص:  >  >>