للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبَبَه (١)، كقولك: رجلٌ حسنٌ وجهُه، وكريمٌ آباؤه، ومؤدَّبٌ خُدّامُه. فإن ذلك يتبعه في الإعراب والتعريف والتنكير فحسب. ومنه قوله تعالى: «الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها» (٢).

(فصل) (وإعراب الفعل): على الرفع، والنصب، والجزم. فارتفاعه:

بالمعنى، وهو وقوعه موقع الاسم، نحو: زيد يَضرب. وانتصابه وانجزامه: بالحروف، وستُذكر. وأما نحو: تفعلان وتفعلون وتفعلين:

فعلامة الرفع فيه ثبات النون، وسقوطها علامة الجزم والنصب.

[(والمبني)]

ما لزم وجها واحدا، وهو جميع الحروف وأكثر الأفعال، وهو الماضي، وأمرُ المخاطب، وبعضُ الأسماء؛ نحو: مَنْ، وكيف، وأين، وما (٣) أشبه الحرف: كالذي، والتي، ومَنْ، وما، في معنى الذي؛ أو تضمن معناه.

والبناء لازم وعارض، فاللازم: ما ذُكر. والعارض، في نحو:

غلامي، ولا رجلَ في الدار، ويا زيدُ، وخمسة عشَر، من الأسماء.

ومن الأفعال: المضارعُ إذا اتصل به ضمير جماعة المؤنث، نحو: هُنَّ بفعلْنَ، ونون التأكيد (٤)، نحو: هل يفعلَنَّ.

(فصل)

«الساكنان لا يجتمعان» (٥). والساكن إذا حُرّك حُرّك إلى


(١) في هامش الأصل: أي بفعل ما هو متصل به بالإضافة.
(٢) النساء ٧٥:
«رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها».
(٣) ع، وهامش الأصل: مما.
(٤) ط، وهامش الأصل: التوكيد.
(٥) تحتها في الأصل: «أي في الوصل».

<<  <  ج: ص:  >  >>