(أمْعَنُوا): أبعَدوا؛ ومنه:«لا تُمعِنْوا في الطلَب»: أي لا تُبالغوا في طلبهم ولا تُبْعِدُوا فيه.
[[الميم مع القاف]]
[مقل]
(المَقْل): الغَمْس.
وفي الحديث: «إذا وقع الذبابُ في إناء أحدكم (فامْقُلوه) فإنَّ في أحد جناحيْه سَمّا وفي الآخر شِفاء»
هكذا في الأصول؛ وأما:«فامْقُلوه ثم انقلوه» فمصنوع، قال أبو عبيدٍ:«أي اغمِسُوه في الطعام أو الشراب ليُخْرِج الشفاءَ كما أخرج الداءَ، وذلك بإلهام اللّه تعالى كما في النحل والنمل».
و (المُقْلة): شحمة العين التي تجمع سوادَها وبياضها.
وعن ابن مسعود - في مسح الحصى في الصلاة - قال:«مرة، وتركُها خيرٌ من مائة ناقة لمُقلة»
أي مُختارةٍ يختارها الرجلُ على مُقْلته أي على عَيْنِه ونظرِه كما يُريد. وقال الأَوْزاعيّ:«معناه أنه يُنْفقها في سبيل اللّه». قال أبو عُبَيد:«هو كما قال ولا يُريد أنه يَقْتَنيها»
[[الميم مع الكاف]]
[مكث]
(المُكْثُ) بفتح الميم وضمها: مصدر (مكَث) و (مَكُث) إذا أقام وانتظر؛ ورجل مَكيث: رزينٌ لا يَعْجل؛ وبه سُمّي والدُ رافعٍ وجُنْدَبٍ ابْنَيْ مَكيثٍ في السِّيَر؛ وكلاهما من الصحابة.
[مكس]
(المَكْسُ) في البيع: استنقاصُ الثمن، من باب ضَرب. و (المُماكسة) و (المِكاس) في معناه. و (المَكْس) أيضا: الجباية، وهو فعْلُ (المكَّاسِ): العَشّار؛ ومنه: