للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها

الحديث: «كانت السماء كالزُجاجة ليست فيها قَزَعة»

[[القاف مع السين]]

[قسب]

(القَسْبُ): تمر يابسٌ يتفتَّتُ في الفم، صُلْبُ النواة. والصاد فيه خطأ.

[قسر]

(القَسْر): القَهْر، وبه سُمّي البطْنُ من بجَيلَة، الذي يُنسب (١) إليه خالدُ بن عبد اللّه بن يزيد البَجليّ ثم القَسْرِيّ، ولِيَ العراقَ بعد الحجّاج وبعد عُمَر بن هُبَيْرة، ولّاه ذلك هشام بن عبد الملك سنةَ ستٍ ومائة، وكانت وفاة الحجّاج سنةَ خمس وتسعين.

[قسس]

يومُ (قُسِّ الناطفِ (٢)): على الفُرْس؛ فُتِل فيه عُبيدٌ (٣) الثقفيّ، وقُسْطٌ تصحيف (٤). وأما (قَسٌّ) بالفتح:

فمن بلاد مصر، يُنسب إليه الثيابُ القَسيّة (٥). ومنه:

«نَهى عن لُبْس القَسِّيِّ». وقيل لعلي : «ما القَسّيّة؟» فقال:

«ثيابٌ تأتينا من الشام أو مصر مُضلَّعة»

أي مُنقَّشة على شكل الأضلاع فيها أمثال الأُتْرُجّ.

[قسط]

(قَسَط): جَارَ (قَسْطاٍ) و (قُسوطا).

ومنه قوله تعالى: «وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً» (٦). وقد


(١) عبارة الأصل: «بطن من بجيلة الذي ينسب إليها». وكتب تحت بطن: «البطن» وتحت «إليها»: «إليه». وأثبتنا ما في ع، ط.
(٢) قس الناطف: اسم موضع قرب الكوفة جرت فيه معركة الجسر في عهد عمر بن الخطاب.
(٣) كذا في النسخ جميعا.
والصواب أبو عبيد.
(٤) في هامش الأصل: تحريف.
(٥) القسية: زيادة من ط.
(٦) الجن ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>