للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إليها في أوّل وقتها. ومنه

الحديث: «لو يعلم الناس ما في التهجير لاستَبقوا إليه» (١).

وفي الحديث: «المُهجِّر إلى الجُمْعة كالمُهدي بَدنةً»

«١»، قال ابن شُمَيْل: المراد التبكير إليها، وهذا تفسير الخليل.

[هجرس]

(الهِجْرِس): في (عي). [عين].

[هجع]

(هجع): نام ليلًا، (هُجوعا). وجئتُه بعد (هَجْعةٍ) من الليل: أي بعد نَوْمةٍ خفيفة.

[هجم]

(الهجوم): الإتيان بغتةً والدخول من غير استئذان، من باب طلَب، يقال: (هجم عليه).

[هجن]

جملٌ وناقةٌ (هِجَانٌ): أبيضُ، سواء فيه الواحد والجمع والمذكَّر والمؤنث. ويستعار للكريم، كما الأبيضُ، فيقال: رجلٌ وامرأةٌ هِجان، وقوم هِجانٌ.

و (الهَجين): الذي ولدتْه أَمةٌ أو غيرُ عربيةٍ، وخلافُه المُقْرَفُ، والجمع (هُجُن). قال المبرد: «وأصله بياض الروم والصَّقالبة». ويقال للَّئيم (هجينٌ) على الاستعارة. وقد (هَجُن هَجانةً) و (هُجْنة). ومنها قوله: «الصبي يُمنع عما يُورث الهُجْنةَ والوقاحة» يعني العيب. وقد (هَجَّنه تهجينا).

«٢» هجو (٢):

(هَجَّى) الحروف (٣): عدَّدَها. ومنه:

«النفخ المَسْموع المُهجَّى».


(١) النهاية ٥/ ٢٤٦ «هجر».
(٢) ع: هجى.
(٣) ع: الحروث.

<<  <  ج: ص:  >  >>