والميم في مَنْجنون ومَنجنيق أصل. وقولهم: «جَنَقُونا» بمعنى رَمَوْنا بالمَنْجنيق نظير الَّلأل من اللُّؤلؤ، ولا تُزاد في الفعل.
وأما نحو: تمسكنَ وتَمدرعَ، وتَمنْدَل؛ فشاذّ.
و «النون»؛ في: نفعل نحن، و «انفعَل»، وسكران، وعطشان.
و «التاء»: تُزاد أوّلًا في المضارع، نحو: تَفْعل، وفي «تفعيل» مصدر فعَّل، و «تفعَّل»، و «تفاعل»؛ وحشوا نحو:
«افتعَل»؛ وآخرا للتأنيثِ والجمع: كمُسلمةٍ ومسلمات، وفي نحو:
جَبَروتٍ وعنكبوت وحانوت.
و «الهاء»: زيدت زيادة مطردة في الوقف، نحو: كِتابِيَهْ *، وثَمَّةَ، ووا زَيْداه. ومنه: وا ثُكْلَ أُمّيَاهْ، وتحريكها لحنٌ.
وأما ثمَّت بالتاء فمن غلطِ العامة. وغير مطَّرِدة، في: أمهاتٍ جمع أمّ.
وقد جاءَ أُمَّاتٌ بغير هاءٍ، وقيل: غلبت الأمّهات في الأناسيّ والأمّات في البهائم.
و «السين»: اطَّردَتْ زيادتُها في «استفعل»، نحو: استفتَح واستخرج.
و «اللام»: جاءت مزيدة في: هنالك، وذلك؛ وفي: عَبْدلٍ وزَيْدلٍ.
والزيادة بهذه الحروف ضربان: ما يُفيد معنىً في المزيد فيه:
كألف ضارِب، وميم مضروب. والآخر لمجرد البناءِ: كألِف كتابٍ، وواوِ عجوزٍ، وياء نَصيبٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute