للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والميم في مَنْجنون ومَنجنيق أصل. وقولهم: «جَنَقُونا» بمعنى رَمَوْنا بالمَنْجنيق نظير الَّلأل من اللُّؤلؤ، ولا تُزاد في الفعل.

وأما نحو: تمسكنَ وتَمدرعَ، وتَمنْدَل؛ فشاذّ.

و «النون»؛ في: نفعل نحن، و «انفعَل»، وسكران، وعطشان.

و «التاء»: تُزاد أوّلًا في المضارع، نحو: تَفْعل، وفي «تفعيل» مصدر فعَّل، و «تفعَّل»، و «تفاعل»؛ وحشوا نحو:

«افتعَل»؛ وآخرا للتأنيثِ والجمع: كمُسلمةٍ ومسلمات، وفي نحو:

جَبَروتٍ وعنكبوت وحانوت.

و «الهاء»: زيدت زيادة مطردة في الوقف، نحو: كِتابِيَهْ *، وثَمَّةَ، ووا زَيْداه. ومنه: وا ثُكْلَ أُمّيَاهْ، وتحريكها لحنٌ.

وأما ثمَّت بالتاء فمن غلطِ العامة. وغير مطَّرِدة، في: أمهاتٍ جمع أمّ.

وقد جاءَ أُمَّاتٌ بغير هاءٍ، وقيل: غلبت الأمّهات في الأناسيّ والأمّات في البهائم.

و «السين»: اطَّردَتْ زيادتُها في «استفعل»، نحو: استفتَح واستخرج.

و «اللام»: جاءت مزيدة في: هنالك، وذلك؛ وفي: عَبْدلٍ وزَيْدلٍ.

والزيادة بهذه الحروف ضربان: ما يُفيد معنىً في المزيد فيه:

كألف ضارِب، وميم مضروب. والآخر لمجرد البناءِ: كألِف كتابٍ، وواوِ عجوزٍ، وياء نَصيبٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>