للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قوق]

دنانير (قُوقِيّة): منسوبة إلى (قُوقٍ) (١) ملكٍ من ملوك (٢) الروم.

[قول]

(قالَ) بيديه على الحائط: أي ضرَب بهما.

ومنه

الحديث: «أنه قالَ بيده في مُقدَّم الخفّ إلى الساق».

وقوله (٣): «البِرَّ تقولون (٤) بهنَّ؟»: أي أتظُنّون بهنَّ الخيْر، و (القَوْلُ) بمعنى الظن مُختَصٌ بالاستفهام.

[قوم]

(قامَ قِياما): خلاف قعَد، واسم الفاعل منه (قائِم) والجمع (قائمون) و (قُوّام) (٥). وأمَّا ما في الإيضاح والتجريد: «وليس في رقيق الأخماس ولا في رقيق القُوّام صدقةُ الفطر» فتحريفٌ ظاهر، وإنما الصواب: «ولا في رقيق العوامّ» هكذا في مختصر الكرخي وجامِعه الصغير، وهكذا في القُدوريّ أيضا، وتفسيرُهم يدلّ على ذلك لأنهم قالوا جميعا: هم الذين يقومون على مرافق العوامّ مثلُ زمزم وأشباهها، وكذا رقيقُ الفيء. لأن هؤلاء ليس لهم مالكٌ مُعَيّنٌ، على أن رقيق القُوَّام خطأٌ لغةً لما فيه من إضافة الموصوف إلى الصفة.

وصلاةُ الفجر (قَوْمتان)، و (المقَام) بالفتح موضع القيام، ومنه: مَقامِ إِبْراهِيمَ *، وهو الحجَرُ الذي فيه أثرُ قدمَيْه، وموضعه أيضا. وأما (المُقَام) بالضم فموضع الإقامة، و (قامَتْ) عليه الدابةُ:

كَلَّتْ حتى وقفت فلم تبرح مكانَها.


(١) بالصرف والمنع، وكتب فوقها في الأصل: معا.
(٢) في الأصل: «ملك»:
وأثبت ما في ع، ط وهامش الأصل.
(٣) كتب تحتها في الأصل: ومنه.
(٤) في هامش الأصل: «وروي: ترون بضم التاء».
(٥) في هامش الأصل:
«وقيام أيضا، كقوله تعالى: «فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>