للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (سَرُوج) بلد (١).

[سرح]

(السَرْح) المال الراعي. ومنه:

«أغار المشركون على سَرْحٍ بالمدينة (٢) وفيها ناقة رسول اللّه العَضْباء»

وهو تسميةٌ بالمصدر، يقال: (سَرَحَتِ) الإبلُ إذا رعَتْ، و (سَرَحَها) صاحبُها (سَرْحاً) فيهما، و (سَرَّحها) أيضاً (٣) (تسريحاً) إذا أرسلها في المرعى. ومنه:

«وسَرَّحوا الماءَ في الخندق».

و (تَسريح) الشعر: تخليص بعضِه من بعض، وقيل: تَخليلُه بالمشط، وقيل: مَشْطُه.

و (السِرْحان) الذئب، ويقال للفجر الكاذب: (ذَنَبُ السِرحانْ) على التشبيه.

[سرر]

(السِرّ) واحد (الأسرار) وهو ما يُكْتم.

ومنه: (السِرّ): الجِماعُ. وفي التنزيل: «وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا» (٤).

و (أسَرّ) الحديثَ: أخفاه، وقوله: «ويُسِرُّهما» يعني الاستعاذة والتسمية. وأما «يُسِرُّ بهما» بزيادة الباءِ فسهْو.

و (سارَّهُ مُسارَّةً) و (سِراراً). وفي المنتقَى: «بَيْعُ السِرارِ أن يقول: أُخرِجُ يدي ويدَك (٥) فإن أخرجتُ خاتمي قبْلك فهو بَيع بكذا، وإن أخرجت خاتمَك قبْلي فبكذا، فإن أخرَجا معاً، أو لم يُخرِجا جميعاً عادَا في الإخراج».

و (السُرّيّة) واحدة (السَراري) فُعْليّة، من السرِّ:


(١) ذكر ياقوت أنه قريب من حران، من ديار مضر.
(٢) ع: المدينة.
(٣) سقطت «أيضاً» من ع.
(٤) البقرة «٢٣٥».
(٥) ع: وتخرج يدك.

<<  <  ج: ص:  >  >>