للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[طسج]

(الطَّسُّوج) الناحية، كالقريةِ ونحوِها، مُعَرَّب. يُقال: أرْدَبيل من (طَسَاسِيج) حُلْوانَ.

[[الطاء مع العين]]

[طعم]

(الطَّعام) اسم لِما يُؤكل، كالشرابِ لما يُشْرب، وجمعُها أشربة وأطْعِمة (١)، وقد غلب على البُرّ، ومنه

حديثُ أبي سعيدٍ: «كنّا نُخْرِج على عهد النبي في صدقة الفِطر (٢) صاعا من طعام أو صاعا من شَعيرٍ».

وفي حديث المُصرّاة (٣): «رُدَّها ورُدَّ معها صاعا من طعام لا سمراء»

، أي من تمرٍ لا حنطةٍ. وقوله في باب الأذان: «وكان ذا طعامٍ» أي:

أَكولًا (٤).

و (الطُّعْمة) بالضم: الرِّزْق، يُقال: جعَل السلطانُ ناحيةَ كذا طُعمةً لفلان.

وقول الحسن: «القِتالُ ثلاثةٌ: قتالٌ على كذا وقتال لكذا وقِتال على هذه الطُّعْمة»

يعني الخَراجَ والجزيةَ والزكوات.

وفي السير «أَطْعمَهم رسولُ اللّه طُعْمَةً» وفي موضعٍ:

«طُعَما» على الجمع، وفي آخر: «طُعْما، وطعاما»

وهما بمعنًى. وعن أبي حنيفة: «أن الإطعام مختصٌ بإعارة الأرضِ للزراعة».

وعن معاوية أنه أطْعَم عَمْرًا خَراج مِصْر

، أي أعطاه طُعْمة.

و (طَعِم) الشيءَ: أكلَه وذاقَه طُعْما بالفتح، والضم، إلا أن الجاريَ على ألسنتهم في علّةِ الرّبا الفتحُ، ومرادُهم كونُ الشيء مطعوما أو مما يُطعَم. وفي كلام الشافعيّ: «الأَكْل مع الجنس عِلَّة».


(١) ع: وجمعه أطعمة.
(٢) ع: كنا نخرج في صدقة الفطر على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه».
(٣) المصراة: الشاة التي لا تحلب أياما حتى يجتمع اللبن في ضرعها.
(٤) ع: ذا طعام أكولًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>