للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[الشين مع الياء]]

[شيء]

(الشَيءُ) في اللغة: ما يُعلم ويُخبر عنه (١).

وفي الحساب: عَددٌ مجهول يصير في أثناء العمل جَذْراً (٢).

وقوله: «وهل لك مع هذا من شيء»: في (جن) (٣).

وفي حديث ابن عمر في الصَرف: «لا بأس إذا افتَرقْتما وليس بينكما شيء»

، أي بينك وبين صاحبك شيء من العمل الواجب بحكْم عَقْد الصَرْف من قبض البَدلَيْن أو أحدِهما.

[شيب]

(الشَّيْب) بياض الرّأس (٤) عن الأصمعي وغيره.

قال عَبيد (٥):

والشيبُ شَيْنٌ لمن يَشيبُ

ورجل (أشْيَب) على غير قياس، والجمع (شِيبٌ) ويقال لكانون الأوّل (٦) (شَيبانُ) لابْيِضاض الأرض بالجليد والثلْج. وبه سمّي والد (عليّ بن شَيبان) وهو صحابي يَروي حديث إقامة الصُّلْب في الركوع والسجود.


(١) في هامش الأصل: «هذا تكلف يفضي إلى تعسف وهو كون المعدوم شيئاً».
وكتب أيضاً: «هذا مذهب المعتزلة. أما مذهب أهل السنة: المعدوم لا يسمى شيئاً».
(٢) أي أصلا.
(٣) لم يرد لهذه العبارة ذكر فيما أحال إليه المصنف. وذكر في هامش الأصل أنها «في الصرف».
(٤) في هامش الأصل: «بياض الشعر» وهذا ما في ع، ط أيضاً.
(٥) هو عبيد بن الأبرص. وصدر البيت في ديوانه «١١»:
«إما قتيلًا وإما هالكاً»
وذكر في هامش الأصل أن صدره:
«تصبو وأنى لك التصابي»
ولكن هذا صدر بيت آخر من القصيدة نفسها.
(٦) في هامش الأصل:
«قوله لكانون الأول؟ وهو جمادى الأولى».

<<  <  ج: ص:  >  >>