للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (السَفِير) الرسول المصْلِح بين القوم. ومنه: «الوكيل سَفير ومُعبّر» يعني إذا لم يكن العقدُ معاوضةً، كالنكاح والخلع والعتق ونحوها، فلا (١) يتعلّق به شيء ولا يُطالَب بشيء (٢) وجمْعه (سُفَراء)، وقد (سفَر) بينهم (سِفارةً).

و (سفَرت) المرأةُ قِناعها عن وجهها: كشفْته (سُفوراً) فهي (سافِر). وقول الحَلْوائي: «المُحْرِمة تَسفِر وجهَها» ضعيف.

وأما ضم تاء المضارَعة فلم يَصِحّ.

و (أسفَر) الصبحُ: أضاء (إسفاراً) ومنه: «أسفَر بالصلاة» إذا صلّاها في الإسفار، والباء للتعدية.

[سفط]

(السَفَط) واحد (الأسْفاط) وهو ما يُعبّأ فيه الطِيبُ وما أشبَهه من آلات النساء، ويستعار للتابوت الصغير.

ومنه: «ولو (٣) أن صبيّاً حُمِل في سَفَطٍ».

[سفع]

عمر : «ألا إن (الأُسَيْفِعَ) أُسيفعَ جُهَيْنة قد رضي من دِينه وأمانته بأن يقال: سبَق الحاجَّ فادّان مُعرِضاً فأصبح قَدْ رِينَ به»، الحديث:

(الأُسَيْفعُ) تصغير (الأَسْفَع) صفةً أو علَماً من (السُفْعة) وهي السواد، وتأنيثه (السَفْعاء).

وقوله : «أنا وسَفْعاء الخدَّين الحانِيةُ على ولدها كهاتَيْن»

أراد شُحوبها وتغيُّر لونها مما تُقاسي (٤) من المَشاقّ.

و «جُهَينة» بطْن من قضاعة. و (ادّان) (٥) بمعنى استدان،


(١) في الأصل: «لا» والتصويب من ط.
(٢) من قوله: «يعني إذا لم يكن» إلى «بشيء»: ساقط من ع.
(٣) ع: لو.
(٤) في الأصل: «يقاسي» والمثبت من ع، ط.
(٥) في الأصل: «قضاعة، فادان» وأثبتنا ما في ع، ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>