للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (انتمى) هو إليه: انتسب. ومنه

حديث ابن قُسَيْط:

«إنَّ أَمةً أَبَقَتْ فأتتْ بعض القبائل فانتمت إليها فتزوَّجها رجلٌ من عُذْرة فنثرتْ له ذا بطنِها».

«ودَعْ ما أَنْمَيْتَ»: في (صم). [صمي].

[[النون مع الواو]]

[نوأ]

(النَّوْء) النُّهوض. و (المناوأَة): المعاداة، مفاعَلة منه، لأن كُلًا من المُتَعادِيَيْن (١) ينوء إلى صاحبه، أي ينهض. ومنه:

«كان عليّ يَقْنُت على مَنْ ناوأه في صلاة الفجر».

(خطَّأ اللّهُ نَوْءك (٢)): في (خط). [خطأ].

[نوب]

(نابَه) أمرٌ: أصابه، (نَوْبةً)، من باب طلَب.

ومنه:

«إذا نابكم في صلاتكم شيء (٣) فليسبِّح الرجالُ وليصفِّح (٤) النساء»

وسُئل «عن الحياض في الفَلوات تنوبُها السباع»

أي تَنْتابها، أي ترجع إليها مرةً بعد أخرى (٥).

و (النائبة): النازلة، و (نوائب) المسلمين: ما ينُوبهم من الحوائج، كإصلاح القناطر وسدّ البُثوق ونحو ذلك. وقوله: «كانت بنو النَّضِير حُبُسا لنوائبه (٦)»: أي لمن ينتابه من الرسُل والوفود والضيوف.

[نوح]

(ناحت) المرأة على الميت: إذا ندبته، وذلك أن


(١) ع، وهامش الأصل: «المعاديين».
(٢) كذا في النسخ هنا، والذي في مادة «خطأ»: نوءها.
(٣) ع: أمر
(٤) ع: «ولتصفح» بفتح التاء والفاء مع سكون الصاد. ط: «وليصفق». وفي المختار: التصفيح مثل التصفيق.
(٥) ع، ط، وهامش الأصل: بعد مرة.
(٦) الضمير لرسول اللّه .

<<  <  ج: ص:  >  >>