للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«وكلُّ ذاهِب بصَرٍ منهم أو مُقْعَدٍ» يعني الأعمى. ويُروى «وكلُّ ذاهبٍ بَصرُه منهم» وهو صحيح أيضاً. وأمّا «ذاهبٍ (١) بِصِرْمَتِهم» يعني راعي الصِرْمة فتصحيف.

و (أبصَر) الشيءَ رآه و (تبصَّره) (٢): طلب أن يَراه، يقال: تُبُصِّر الهلالُ. ومنه قوله (٣): إذا كانت السماء مُصْحِية أيْ لا غيم بها، فتبصَّره جماعة فلم يَروه. وقوله [تعالى] (٤): «بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (٥)» أي شاهد على نفسه، والهاء للمبالغة، أو على معنى «عينٌ بصيرةٌ».

[بصل]

(بصَلُ) الزَعْفَرانِ: أصلُه المُنْدَفِن في الأرض كما البصَلُ (٦) المعروفُ.

[[الباء مع الضاد]]

[بضض]

رجلٌ (بَضٌّ) رقيق (٧) الجلْد ممتِلئُه يؤثّر فيه أدنى شيءٍ،

وفي الحديث: «من أراد أن يقرأ القرآن غَضّأ» ورُوي بضّاً «فليقرأه بقراءَة ابن أمّ عبدٍ»

يعني ابن مسعودٍ.

و (البَضَاضة) ههنا مجازٌ من الطراوة (٨).

[بضع]

(البَضْع) الشقّ والقَطْع، ومنه (مِبضَع) الفصّاد: وفي الشِجاج (الباضِعة) وهي التي جرَحت الجلْدة (٩) وشقّت اللحم، و (البِضاعة) لأنها قطعة من المال، وبها سُميت «بئر بِضاعَة»


(١) كذا في الأصل، بالجر، على الحكاية. وشكلت في ع بضم الباء المنونة.
(٢) في الأصل: «وتبصر» والتصويب من ع، ط.
(٣) في الأصل: «قولهم» وأثبت ما في ع، ط.
(٤) زيادة من ع، ط.
(٥) القيامة: ١٤.
(٦) ط: كالبصل.
(٧) ع: أي رقيق.
(٨) ط: الطراءة. ع: عن الطراءة.
(٩) ع، ط الجلد.

<<  <  ج: ص:  >  >>