وعن ابن المسيّب: «المرأة (تُعاقِل) الرجلَ إلى ثلث ديتها»
أي تُساويه في العقْل، تأخذ كما يأخذ الرجلُ.
وفي حديث أبي بكر:«لو منعوني عِقالًا»
قيل: هو صدَقةُ عامٍ، وقيل: هو الحَبْل المعروف، وقيل: أراد الشيءَ الحقير فضَرب العِقال مثلًا وهو المُلائِم لكلامه: وتَشْهد له
روايةُ البُخاري:
«عَنَاقا»
وهي الأنثى من أولاد المَعْز،
وفي روايةٍ أخرى:«جَدْيا أذْوَط»
وهو القصير الذقن، وكلاهما لا يُؤخذ في الصدقات فدلَّ أنه تمثيلٌ.
و (تعقَّلَ) السَرْجَ و (اعتقله): ثنى رِجْله على مُقدّمه.
وقوله:«نصب شبكةً فتعقَّلَ بها صيدٌ» أي نَشِب وعلق: مصنوعٌ غير مسموع. و (اعتُقل) لسانُه بضم التاءِ: إذا احتُبس عن الكلام ولم يَقْدر عليه.
و (المَعْقِل): الحصن والملْجأ، وبه سُمّي والدُ عبد اللّه بن مَعْقِل بن مُقَرِّنٍ المُزَني، ومَعْقِل بن يَسار المزني الذي يُضاف إليه النهرُ بالبصرة، ويُنسب إليه التمْر المَعْقِليّ.
[[العين مع الكاف]]
[عكر]
(عَكَر) إذا كَرَّ ورجَع، من باب طلَب، ومنه
الحديث:«بل أنتم العَكَّارُون»
أي الكرَّارون.
و (العَكَر) بفتحتين: دُرْدِيّ الزيت، ودُرْديّ النبيذ في قوله:«وإن صبَّ العَكَر فليس بنبيذٍ حتى يتغيَّر».