للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو نواس

كأنَما الأُظفورُ في قِنابِه … مُوسَى صَناعٍ رُدَّ في نِصابِه (١)

و (الظَّفَرة) بفتحتين: جُلَيدة تَنْبُت في بياض العين ويسميّها الأَطبّاء (الظُّفْرَة والظُّفْر) ويقال: عينٌ (ظَفِرةٌ)، ورجل (مَظفور). وأنشد أبو الهيثم

ما القَولُ في عُجِيّزٍ كالحُمرَّهْ … بعينها من البكاء ظَفَرهْ

حلَّ ابنُها في الحَبْس وَسْطَ الكَفَرهْ (٢)

و (الأَظفار): شيء من العِطْر شبيهٌ بظُفْرٍ مُقلَّفٍ من أصله. قال الأزهري (٣): «ولا يُفْردُ منه واحدٌ وإن أُفرِد ينبغي أن يكونَ ظُفرًا ويُجمعَ على (أظافيرَ)». و (ظَفارٍ) مبنيٌّ على الكسر، مدينةٌ باليمن، إليها يُنسب الجَزْع (٤) الظَّفاري.

(أظفار): في نب. [نبذَ]

[[الظاء مع اللام]]

[ظلع]

(الظَّلْع) بسكون اللام: عَرَجٌ ضعيف، من باب مَنَع، ومنه: «رَخَّص في يَسير الظَلْع».

«البيّن ظَلْعها»: في (ضل). [ضلع].

[ظلل]

(الظُّلَّة) كلّ ما أظلَّك من بناءٍ أو جبلٍ


(١) ديوانه ٦٣١ يصف كلبا. وقناب الظفر: الصدع الذي يرجع فيه، وفي هامش الأصل: غلاف الظفر.
(٢) الرجز في اللسان «ظفر».
(٣) التهذيب ١٤/ ٣٧٤ وقد اختصر المصنف عبارة الأزهري، وفيه: «مقتلف» بدل «مقلف» ومعناها مقتطع ومقتلع.
(٤) الجزع: الخرز.

<<  <  ج: ص:  >  >>