«الأرفاغ: الآباطُ والمغابن من الجسد». قال أبو عبيد:«والمرادُ به في الحديث: ما بين الأَلْيتَيْن وأصول الفَخِذين، وهو من المغابن».
والمعنى: أن أحدكم يَحُكُّ ذلك الموضع من جسده فيعلَق درَنُه ووسخُه بأصابعه فيبقى بين الظُّفْر والأَنملة. والغرض إنكار طول الأَظْفار وتركُ قصّها.
[وهن]
في الحديث: «(وَهَنَتْهم) الحُمَّى»: أي أضعفتهم، من (الوَهْن): الضعف. يقال:(وهَن) إذا ضَعُف، و (وَهَنَه) اللّه، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
[وهي]
قوله: «فإن حاضَتْ في حال (وَهاءِ) المِلْك لا يُعتدُّ به»: الوَهاء، بالمدّ، خطأ. وإنما هو (الوَهْيُ) مصدر (وَهَى) الحبلُ (يَهي وَهْيا) إذا ضَعُف. ومنه:«إن أصاب السهمُ الشجرَ وَهَى عنها يمينا وشمالًا» أي ضعُف بإصابته الشجرَ فانحرف عنها، أي عن الشجر.