للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن سَلول أختُ عبد اللّه بن أُبيّ، وهي التي

قالت لرسول اللّه :

«ما أُعتِبُ على ثابتٍ في دِين ولا خُلُقٍ»

أي لا أحقِد عليه. واختلعَتْ منه بحديقةٍ.

(فتجمَّل) (١): في (خص). [خصص].

(ليس الجمل): في (يد) (٢).

[جمم]

(جَمَّ) الماءُ: كثُر (جُموماً) ومنه:

إنْ تغفر اللهمّ فاغفِرْ جَمّاً (٣).

أي ذنْباً جمَّاً كثيراً.

و (الجُمّة) بالضم: مجتَمع شَعر الرأس، وهي أكثر من الوَفْرة.

وقوله: «رأى لُمعَةً فغسلها بجُمّتِه» أي بِبلّة جُمّته، على حذف المضاف.

و (جُمام المَكسُّوك) بالضم: ما علا رأسَه بعد الامتلاء فوق طِفَافِه. والفتح والكسر لغة، ومنه قوله في الكيل: «وإن كان يَمسح على الجُمام فكذلك» (٤).


(١) في قول الشاعر:
وإذا تصبك خصاصة فتجمل
(٢) كذا، ولم يذكر شيء في الياء والدال. ولعله يريد قول الشاعر:
وإذا جوزيت قرضاً فاجزه … إنما يجزي الفتى ليس الجملْ
(٣) ع: «تغفر جما». وهو لأمية بن أبي الصلت كما في أحاديث الشعر «٥٥» وهو في ديوانه ٤٩١. وقد تمثل به النبي ، وبعده:
«وأي عبدِ لك لا ألما»
(٤) بعدها في ط: «يعني مسح الكيال على رأس القفيز». وهي مثبتة في هامش الأصل بخط مغاير.

<<  <  ج: ص:  >  >>