للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

به ما يعطَى المجاهدُ ليستعين به على جهاده. و (أجْعَلتُ له (١)) أعطيتُ له الجُعْلَ. و (اجْتَعله هو) أخذَه. ومنه أنَّ عبد اللّه الأنصاري سئل (٢) عن الرجل يَجتعل الجُعْل ثم يبدو له فيُجعَل أقلَّ مما اجتَعل، قال: «إذا لم يكن أراد الفضْلَ فلا بأس به». وفي الشروح:

«فيَجْعَل» بفتح حرف المضارعة، وليس بذاك. وعليه جاء

الحديث:

«إنَّ أبي جعل لقومه مائةً من الإبل على (٣) أن يُسْلِموا».

وعن النَخَعيّ أنه كان في مَسْلَحة، أي في ثغرٍ، فضُرِب عليهم البعْثُ، أي عُيّن عليهم أن يُبعَثُوا إلى الحرب، فجعَل إبراهيم وقَعَدَ، أي أعطَى غيره جُعْلًا ليغزوَ عنه، وقعَد هو عن الغزو. وقوله: «إذا لم يكن أراد الفضل» يعني إذا لم يَقصِد بما فَضلَ وزاد أن يحبسه لنفسه ويَصرِفَه إلى حوائجه.

[جعن]

في الأنفال: (جَعْوَنة) بنُ الحارث: من ولاة جيوش الشام، ومُعوَية تصحيف.

وفي وصايا السِيَر: «حَرام بن مُعوية (٤)»، و «جَعْوَنةُ» تصحيف.

[جعو]

(الجِعَة) شرابٌ يُتّخذ من الشعير.

[[الجيم مع الفاء]]

[جفر]

(الجَفْر) من أولاد المَعْز: ما بلَغ (٥) أربعة أشهر، والأنثى (جفْرة).


(١) ع: وجعلت له.
(٢) ع: ومنه سئل ابن عبد اللّه الأنصاري.
(٣) ع: عن.
(٤) ترجمته في أسد الغابة: «رقم ١١٢٣».
(٥) أي: الذي بلغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>