للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيما يقال اجتَحف أهلها. وبتصغيرها كُنِيَ والِدُ عَوْن بن أبي جُحَيْفة، واسمه وهْب بن عبد اللّه السُّوائي (١)، يَروي عن علي .

[جحن]

(جَيْحون) نهرُ بَلْخَ، وهو الذي ينتهي إلى خُوارَزْمَ.

[[الجيم مع الخاء]]

[جخي]

النبيّ «كان إذا سجد (جَخَّى)»

يقال: (جَخَّ) و (جَخَّى) إذا فتح عَضُديه في السجود ورفَع بطنه عن الأرض.

[[الجيم مع الدال]]

[جدح]

عمر : «لقد استسقيتُ (٢) (بمَجاديح) السماء»

هي جمع (مِجْدَح) وهو عند العرب من الأنواء التي لا تكاد تُخطئ، وهو ثلاثة كواكب كأنها مِجْدَح، وهو خشبة في رأسها خَشَبتان معترضتان (يُجدَح) بها السَّويقُ أي يُضرَب ويُخبط. وأراد عمر إبطال الأنواء والتكذيب بها لأنه جعل الاستغفارَ هو الذي يُستسقَى به لا المجَاديح، والقياس «مَجادِحُ» زِيدت الياء لإشباع الكسرة (٣) وإنما جمَعه لأنه أراده


(١) صحابي معروف، ويقال له وهب الخير. مات سنة ٧٤ هـ. «التقريب».
(٢) في ع بفتح التاء، غلط. ونص الخبر: «خرج إلى الاستسقاء، فصعد المنبر فلم يزد على الاستغفار حتى نزل، فقيل له: إنك لم تستسق. فقال: لقد استسقيت الخ .. »، «الفائق ١/ ١٩٥» وكلام المطرزي بعد ذلك منقول منه بتصرف. قال الزمخشري: «والمعنى أن الاستغفار عندي بمنزلة الاستسقاء بالأنواء الصادقة عندكم لقوله تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً». هود ٥٢. وانظر النهاية ١/ ٢٤٣.
(٣) ع، ط الكسر.

<<  <  ج: ص:  >  >>