للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتَخصّص (١) بها، فلما كان كذلك تخصصت الرَبائبُ [أيضاً] (٢) لأنها منها بخلاف النساء الأولى فإنها لم تدخل تحت هذه الصفة فكانت مبهمةً وفي امتناعها عن ذلك (٣) وجوهٌ ذكرتها في المعرِب.

[بهرم]

(البَهْرم) (٤) و (البَهْرمان): العُصفُر. وعن الليث: ضرب من العصفُر، وقيل: الحِنّاء. ومنه قول الكرخي في جامعه: «الزعفَرانُ إذا كان قليلًا والماء غالب فلا بأس به، وأما إذا كان مثل البَهْرمان فلا».

[بها]

في الحديث: «من توضأ يوم الجمعة (فبِها) ونِعمتْ»

: في (نع) (٥). [نعم].

[[الباء مع الياء]]

[بيت]

(بَيَّتوا) العدوَّ: أتَوْهم ليلا والاسم (البَيات) كالسلام من سَلّم، ومنه قوله: «أهلُ الدار من المشركين يُبَيَّتُون ليلًا» مبنياً للمفعول، وقوله: «وتجوز الإغارةُ عليهم والتَّبْييتُ بهم».

صوابه: وتَبْيِيتُهم.

و (البَيْت) اسم لمسقَّف واحد، وأصله من بيت الشَعر أو أو الصُوف، سمّي به لأنه (يُباتُ فيه) ثم استُعير لفَرْشِه وهو معروف عندهم (٦)، يقولون: تزوج امرأةً على بيت، ومنه

حديث عائشة:

«تَزوّجني رسول اللّه على بيتٍ قيمته ستون درهماً».


(١) ق، ط: فتخصصت.
(٢) من ط.
(٣) أي عن الدخول.
(٤) سقطت مادة «بهرم» كلها من ق، ط.
(٥) نص هذه المادة في ق كما يلي: «فبها في نع. وفي الحديث:
من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت أي فبالسنة أخذ ونعمت الخصلة هذه». وكتب في هامش الأصل: «أي فبالسنة أخذ وقيل بالرخصة أخذ ونعمت الخصلة هذه وقيل أي نعمت الرخصة».
وقد أثبت في متن ط شيء من هذه الحاشية، وانظر طلبة الطلبة ٢٨.
(٦) أي عند العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>