للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«بينَ رِماحَيْ مالكٍ ونَهْشلِ» (١)

وعليه قول محمد : «فإن كانت إحدى البلادَيْن خيرا من الأخرى».

[[الجمع]]

(الجمع) على ضربين: مصحَّح: وهو ما صحَّ بناءُ واحِده، و (مُكسَّر): وهو خلاف ذلك. والأوّل على ضربين: مذكر ومؤنث

(فالمذكَّر): يلحق آخرَه واو مضمومٌ ما قبلها، أو ياء مكسورٌ ما قبلها، ونون مفتوحة. فالواو حالة الرفع علامةُ الجمع، والياء حالةَ الجر والنصب كذلك، والنون عوضٌ من الحركة والتنوين.

والاسم الذي في آخره ألفٌ: إذا جُمع بالواو والنون حُذفت ألفُه وتُرك ما قبلها على الفتح، كقولك: همُ الأعلَوْن، ومررت بالأعلَيْن، ورأيت الأَعلَيْن، وكذلك: المصطفَوْن، والمُرْضَوْن، والمصطَفَيْن والمُرضَيْن. وعلى ذا قولهم: «هذا ما شهِد عليه الشهودُ المسمَّوْن» بفتح الميم.

وإذا كان في آخره ياء مكسورٌ ما قبلها: كالقاضي والغازي، حُذفت ياؤه وضُمّ ما قبل الواو، وكُسر ما قبل الياء، فقيل: هم قاضُون وغازُون، ومررتُ بقاضِين وغازِين. وكذا المصطفُوْنَ والمُرضُون، والمُصطفِين والمُرضِين.


(١) الطرائف الأدبية ص ٥٧ من أرجوزة طويلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>