(وأما المؤنث): فتلحق آخرَه ألف وتاء. وهذه التاء مرفوعةٌ حالةَ الرفع، مكسورةٌ حالةَ الجرّ والنصب.
والألف الثالثة، لاما، تُردُّ إلى أصلها: كصلوات، وزكَوات، وحَصيات. وأما حَصايات كما في السِّيَر، فخطأ. والرابعة فصاعدا - لاما كانت أو زائدةً - لا تُقلب إلا ياءً: كمَوْلَياتٍ، وحُبليَات، والفُضْلَيات. والممدودة: إذا كانت زائدةً للتأنيث قُلبت واوا: كصحراوات، وبَيْداواتٍ. وأما في الصفات فالتكسير لا غيرُ:
كحُمْرٍ، وصُفْر. وأما الخَضْراوات، في الحديث، فلجرْيها مَجرى الأسماء.
«والأوّل»: مُختصٌّ بأولي العِلْم في أسمائهم وصفاتِهم:
كالمسلمين والزيدين؛ إلا ما جاء من نحو: أرضين وسنين. «والثاني»:
عامٌّ فيهم وفي غيرهم: كالمسلمات، والهِنْدات، والحمَّامات، والراياتِ.
وكذا المكسَّرُ، كرجالٍ، وجِمالٍ، وظِراف، وأشراف. والجمع المصحَّحُ، وما كان من المكسّر: على أفعُلٍ كأفلُسٍ، وأفعال كأفراخٍ، وأفعِلة كألسِنة، وفِعْلة كغِلْمة: جمعُ قلّة؛ وما عدا ذلك جمعُ كثرة. والمراد بجمع القِّلة العشَرةُ فما دونها.
وكل اسمٍ على فَعْلة: إذا جُمع بالألف والتاء حُرّكتْ عينُه بالفتح: كتَمَراتٍ، ونَخَلات، ورَكَعات، وسجَدات. وما كان صفةً، أو مضافا، أو معتلَّ العين: باقٍ على السكون: