للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«أيُّما رجلٍ وطئ جاريةً».

ومن قال هي أمُّ الولد، فعيلة بمعنى مفعولة، فقد أخطأ لَفظا ومعنىً.

وقد (ولَدت وِلادا) و (وِلادةً)، و (وَلَّدتِ الشاةُ):

حان وِلادها، ولا يقال: أولدَ الجاريةَ، بمعنى استولدها. و (المَوْلِد) الموضع، والوقت. و (الميلاد): الوقت لا غير. وقوله: «ولو اشترى إلى الميلاد»، قيل: المراد نِتاج الإبل، وقيل: أراد وقتَ وِلادةِ عيسى ، لأنهُ وُلِد في أطول ليلةٍ من السنة، إلا أن المسلمين لا يَعرفون تلك الليلة.

ويقال للصغير (مَوْلود) وإن كان الكبيرُ مولودا أيضا، لقرب عهده من الولادة، كما يقال لَبنٌ حليبٌ، ورُطَب جنيُّ: للطريّ منهما.

ومنه: «لا تَقتلْ مولودا ولا شيخا فانيا».

و (المُولِّدة): القابلة، وقيل: التوليد للغنم، والنَّتْج للإبل.

ومنه قوله في راعي الغنم: «ولو اشتُرط عليه أن يُولِّدها» أي يَنْتِجها ويعينها ويَكْفي أمرها عند الولادة.

(المُولَّدة): في (تل). [تلد].

[ولم]

في المنتقى: «واللّه لا آكل وليمةَ فلان، ولا عُرْس فلان، فهذا على بعضه». قلت: هما جميعا طعام الزّفاف وقيل الوليمة اسمٌ لكل طعام، والعُرْس في الأصل: اسم من الإعراس، ثمَّ سُمّي به الوليمةُ، ويذكّر ويؤنَّث.

[وله]

يقال: (وَلِه) الرجلُ على ولَده، و (وَلِهت) المرأةُ عليه (تَوْلَهُ) و (تَلَهُ) فهي (والهةٌ) و (والِهٌ): إذا اشتدَّ حزنها حتى ذهب عقلُها. و (ولَّهها) الحزنُ على ولدها و (أَوْلَهها).

<<  <  ج: ص:  >  >>