للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البلد (١)، وحقيقتُها ذات الربْط، ك عِيشَةٍ راضِيَةٍ *.

[ربع]

(الرباع) و (الرُّبوع) جمعُ (رَبْع) وهو الدار حيث كانت. و (الرَّبيع) أحد فصول السنة، والنَهرُ أيضاً. ومنه

الحديث: «وما سَقَى الرَّبيعُ»

وبه سمي (الرَّبيع بن صَبيح).

وبتصغيره سميت (الرُّبَيّع بنتُ مُعوّذ) بن عَفراء. و (الرُّبَيِّع بنت النَضْر) عمّةُ أنَسٍ.

و (الرَّباعِي) بتخفيف الياء وفتح الراء: بعد الثَنِييّ، وهو من الإبل: الذي دخل في السابعة. ومنه «استقرَضَ بَكْراً وقَضاه رَباعِياً». و (الرَّبَاعِيَات) من الأسنان: التي تلي الثنايا.

و (الرُّبْع) أحد الأجزاءِ الأربعة و «الرُّبع الهاشمي»: صوابه: «ورُبع الهاشميّ» على الإضافة مع حذف الموصوف، أي: ورُبع القَفيز الهاشميّ (٢)، هو الصاع، لأن القَفيز اثنا عشر مَناً، وأما قوله: لكل مسكين رُبعان بالحجّاجي أي مُدّان، وهما نصف صاع مقدَّران (٣) بالصاع الحجّاجيّ، فإنما قال (٤) ذلك احتزازاً عن قول أبي يوسف في الصاع وسيجيءُ بعدُ.

ويقال: رجلٌ (رَبْعة) بفتح الراء وسكون الباء: أي مربوع الخَلْق. وكذا المرأة. ورجالٌ ونساء (رَبَعاتٌ) بالتحريك.

و (الرَّبْعة) الجُونة،، وهي سُلَيلة تكون للعطّارين مغشّاةٌ


(١) بعده في ط: من الخيل.
(٢) قوله: «صوابه … الهاشمي» ليس في ع وهو مثبت في هامش الأصل مصححاً.
(٣) ع: مقدراً.
(٤) عبارة ط: «اثنا عشر مناً كما في المختصر وربعه مد بدليل قوله لكل ...... وإنما قال». والصاع الحجاجي منسوب إلى الحجاج لأنه هو الذي أخرجه وأظهره، وكان يمن به على أهل العراق ويقول: ألم أخرج لكم صاع عمر رضي اللّه تعالى عنه». (طلبة الطلبة ٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>