للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأما إذا لم يَسدَّها إلا الطعام فلا، وصاحِبها حينئذٍ لا يسمّى رضيعاً.

[جوف]

(الجائفة): الطَّعْنة التي بلغت الجَوْف أو نفذَتْه.

وفي الأكمل (١): الجائفة ما يكون في اللبّة والعَانةِ؛ ولا تكون (٢) في العنُق والحلْق، ولا في الفخذِ والرجْلين (٣). وطعَنه (فأجافه) و (جافه) أيضاً. ومنه

الحديث: «فَجُوفُوه»

أي اطْعَنوه في جَوْفه.

[جول]

أبو قَتادة: «أصاب المسلمين (جَوْلةٌ)»: هي كناية عن الهزيمة ولا تستعمل إلَّا في حقِّ الأولياء، وأصلها (٤) من (الجوَلان).

[جوم]

(الجَامُ): طبَقٌ أبيض من زُجاج أو فضة.

ويشهد له ما أنشَد أبو بكر الخُوارَزْميُّ لعَضُد الدولة:

بَهَطَّةٌ تَعجِزُ عن وصْفها … يا مُدَّعي الأوْصاف بالزُّورِ (٥)

كأنها وهي على جامِها (٦) … لآلئٌ في جامِ كافور

[[الجيم مع الهاء]]

[جهد]

(جَهَده): حمَّله فوق طاقته، من باب منَع.

ومنه

قول عمر في المؤذن (٧): «يَجْهَد نفْسَه»

،

وقولُ سعدِ: «أو رجلٌ يَجْهَد أن يَحمِل سلاحَه من الضَعف»

؛ على حذف المفعول، وتقديره: يَجْهَد نفسَه أي يكلّفها مشقّةً في حمل السلاح.


(١) هو كتاب «خزانة الأكمل» في فروع الحنفية لأبي يعقوب الجرجاني، يوسف بن علي، مات بعد سنة ٥٢٢ هـ.
(٢) ع: «الجائفة ما طعن في اللبة والعانة ولا تكون».
(٣) ع: والرجل.
(٤) في نسخة الأصل: «وأصله». وأثبت ما في ع. ط. وفي الهامش: أي في حق المسلمين.
(٥) البهطة والبهط: الأرز يطبخ باللبن والسمن، معرب.
والبيتان في البتيمة ٢/ ٢١٧.
(٦) في هامش الأصل: حالها.
(٧) ع: للمؤذن.

<<  <  ج: ص:  >  >>