للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المصلّي قُدّامَه من سَوْط أو عُكّازة.

و (سُتْرة السطح) ما يُبنى حوله، ومنها قوله: «استأجَر حائطاً ليَبني عليه سُتْرةً». ومثله: «حائط بين اثنين، لأحدهما عليه خشَبٌ، ولِآخر عليه حائطُ سُترةٍ»، وعن الحلوائي: أراد بها الظُلّة، وهي شيء خفيف لا يمكِن الحملُ عليها.

[ستق]

(السَتُّوق) بالفتح: أردأُ من البَهْرج. وعن الكَرْخي: السَتّوق عندهم ما كان الصُفْرُ أو النحاسُ هو الغالبَ الأكثرَ.

وفي الرسالة اليوسفية: البَهْرَجة إذا غلبها النُحاس لم تُؤخذ، وأما (السَتّوقة) فحرامٌ أخْذُها لأنها فلوس. وقيل: هي تعريب «سَهْ تُو» (١).

[سته]

«العَينانِ وِكاءُ (السَّهِ)»:

المثْبَتُ في الأصول «العَينُ» على الإفراد، و (السَّهُ) بتخفيف الهاء الاسْتُ، وأصلها سَتَهٌ بدليل (أستاهٍ) في الجمع.

ورجل (أَسْتَهُ) و (سُتاهيٌّ) عظيمُ الاسْت. ويُروى:

«وكاءُ السَّتِ» على حذْف لامِ الكلمة. والأول على حذْف عينها.

ويقال «بِاسْتِ فلان» إذا استخفّوا به ومعناه: لَصِق العارُ بذلك الموضع. ومنه قول عصماءَ (٢):


(١) بفتح السين، كما في الأصل، وفي ع بكسرها. وقوله «هي»: في ع، ط: هو
(٢) في هامش الأصل: «اسم امرأة يهودية». وفي الحيوان «٥/ ٩٨» أنها امرأة من الكفار حرضت الأوس والخزرج حين نزل فيهم النبي (ص). وفي اللسان «أتى» أنها امرأة هجت الأنصار. وذكر محقق الحيوان أنها عصماء بنت مروان، من بني أمية ابن زيد، وكانت إحدى المنافقات في عهد الرسول (ص) وقالت الأبيات تعيب فيها الاسلام وأهله. وقد قتلها عمير بن عدي الخطمي في بيتها. وانظر الاستيعاب ٣/ ١٢١٨ ترجمة «عمير». والأبيات في السيرة ١/ ٦٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>