للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بجميع آلائِك وبحمدك سبّحتُك. و (سَبَّح): قال سُبحان اللّه.

و (سبَّح اللّهَ) نزَّهه و (السُبّوح) المنزَّه عن كلّ سُوءٍ.

و (سَبَّح) بمعنى صلّى. وفي التنزيل: «فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١)»، قيل: من المصلّين. و (السُبْحة) النافِلة، لأنها مسبَّحٌ فيها.

[سبد]

(سَبَدٌ) في (فق). [فقر].

[سبر]

(سَبَر) الجُرح (بالمِسْبار) قَدَّر غَوْرَه بحديدةٍ أو غيرها. و (السَبَرات) جمع (سَبْرة) وهي الغداة الباردة. وبها سمي والد الربيع بن سَبْرةَ الجُهَنيّ، والنَزّال بن سبرة.

و (السابِريّ) ضرْب من الثياب يُعمل بسابور، موضعٍ بفارس. وعن ابن دريد: ثوب سابِريٌّ: رقيق (٢).

[سبط]

(السُّباطة) الكُناسة. والمراد بها في الحديث مُلْقَى الكُناسات (٣)، على تسمية المحلّ باسم الحالّ، عن الخَطّابيّ.

و (الساباطُ) سَقِيفةٌ تحتها مَمرّ.

و (أسباط) على لفظ جمع (سِبْط (٤)) هو أبو يوسف (٥) بن نصْرٍ الهمْدانيّ، يَروي عن سِماكٍ عن عكرمة.


(١) الصافات «١٤٣» وتمامها: «لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ».
(٢) جمهرة اللغة ١/ ٢٥٧ وبعدها: «وكذلك كل رقيق من الثياب البيض عندهم سابري. وهو منسوب إلى سابور فثقل عليهم أن يقولوا سابوري فقالوا: سابري».
(٣) ط:
«الكناسة». وقوله: «ملقى» هو اسم مكان من «ألقى».
(٤) السبط: واحد الأسباط وهم ولد الولد. والأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من العرب.
(٥) في هامش الأصل: «هو الذي وقع في أبي حنيفة ، في ربيع الأبرار» وهذا اسم كتاب للزمخشري.

<<  <  ج: ص:  >  >>