للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما

حديث الشعبيّ: «يعتَصِر الوالدُ على ولده»

فإنما عدَّاه بعلى لأنَّه ضمَّنه معنَى يَرْجع ويعود كما ضُمّن معنى الأخذِ فيما قبلُ، فعُدِّيَ بمن.

وأما قول محمد في الموطَّأ: «لا سبيلَ للوالد إلى الرجعة فيها ولا إلى اعتصارها» فالمراد بعد الإشهاد.

[عصفر]

(العُصْفور) هو الطُّوَيّر (١) المعروف، وبه سُمّي بعيرٌ لعلي ، وهو

في حديثه (٢) أنه باعَ بعيرا يقال له عُصفورٌ بعشرين بعيرا

، وقيل: (عُصَيْفير) على لفظ التصغير.

[عصعص]

(العَصْعَص) بالفتح والضم: عَجْم الذنب (٣)، وهو العُظَيْم بين الأَلْيَتين، ومراد الفقهاء في البيوع: ما في وسط أَلْيَة الشاةِ.

[عصف]

(العَصْف) ورَق الزرع، والعَفْص بتقديم الفاء: ثمرٌ معروفٌ كالبُنْدُقة يُدبَغ به.

[عصم]

(عصَمه) اللّه من السوء وَقاه (عصْمة)، وباسم الفاعل منه كُنِيت جميلةُ بنت ثابتِ بن أبي الأقلح (٤). و (اعتَصم) بحبله: تمسَّك به (٥)، ومنه


(١) في الأصل: الطوير بسكون الياء وصوبت في الهامش بالتشديد. وفي ع:
«هذا الطائر المعروف».
(٢) ع: «وفي حديثه ».
(٣) عجم الذنب: أصله، وفي هامش الأصل و «ع»: عجب.
(٤) في هامش الأصل:
«الصواب أم عاصم بنت عاصم ابن ثابت بن الأقلح، وقيل أبي الأقلح». انظر مادة «جمل».
(٥) عبارة «ع»: «وله عصم بحبله أي تمسك به».

<<  <  ج: ص:  >  >>