للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يُسقطه. وثوب (نافضٌ) أي ذهب بعضُ لونه من حمرة أو صفرة، وقد (نُفِض نُفوضا)، وحقيقته: نَفَض صِبْغَه.

و (النَّفْض) عند الفقهاء: التناثر، وعن محمد :

«أن لا يتعدّى أثرُ الصِبْغ إلى غيره أو تفوحَ منه رائحةُ الطيب».

ومنه قوله: «وما لم يكن نَفْضٌ ولا رَدْع (١)». وقوله: «إلا أن يكون غسيلًا لا يَنْفُض».

و (الاستنفاض): الاستخراج، ويُكنى به عن الاستنجاء.

ومنه

حديث ابن مسعود: «ائتني بثلاثة أحجارٍ أستنفِضْ بها»

، والقاف والصاد غير المعجمة تصحيف.

[نفط]

(النفّاطة): مَنْبِت (النِّفْط) ومَعدِنه، كالملّاحة والقيّارة لَمنْبِت المِلح والقار. و (النفّاطة) أيضا: مِرْماة النِّفط. يقال: «خرَج النفَّاطون بأيديهم النِّفَّاطات». و (النَّفِطة) بوزن الكَلِمة: الجُدَرِي. و (النِّفْطة) و (النَّفْطة) لغةٌ.

وفي التهذيب: «(النَّفْط) بالفتح، بلا هاء: بَثْرٌ يخرُج باليد من العمل، ملآنُ ماءً» (٢).

[نفع]

(نافع): في (كي). [كيس].

[نفق]

(نَفاقُ السِّلعة) بالفتح: رَواجُها. و (نُفوقُ) الدابة: موتُها وخروج الروح منها، والفِعل من باب طلَب.

[نفل]

(الأَنفال): جمع (النَّفَل) وهو الزيادة، يقال: «لهذا على هذا نَفَلٌ» أي زيادة. ومنه (النافلة) في


(١) الردع: أثر الطيب.
(٢) عبارة التهذيب ١٣/ ٣٦٤: «قال الليث: النفطة بثرة تخرج في اليد من العمل ملأى ماء». وفي نسخة من التهذيب: النفط.

<<  <  ج: ص:  >  >>