للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[«اللامات»]

«لام التعريف للجنس»، نحو: الرجل خير من المرأة.

«وللعهد»، نحو: ما فعل الرجلُ؟.

و «لام جواب القسم»، نحو: واللّهِ لأفعلنَّ.

و «اللام الموطئة للقسم»، أي المؤكدة له، نحو: لئن أكرمتَني لأُكرِمنَّكَ.

و «لام جواب لو، ولولا»، ويجوز حذفها.

و «اللام الفارقة» بين إنْ المخفَّفة والنافية، نحو:

إنْ زيدٌ لمنطلق، «وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ» (١)، «وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ» (٢).

[«ما»]

[المصدرية]

في قوله تعالى: «ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ» (٣) أي برُحْبها.

و «الكافّة»

في «إنما» وأخواتها، وفي:

ربّما، وكَمَا، وبعدَ ما، وبينَما.

(المختلف فيه) (٤): نوعان

«الأوّل»: «ما» و «لا» بمعنى «ليس»

عند أهل الحجاز؛ ترفعان الاسم وتنصبان الخبر؛ نحو: ما زيدٌ منطلقا، وما رجلٌ، ولا رجلٌ، أفضلَ منك. وعند بني تميم لا تعملان.

وإذا تقدَّم الخبرُ أو انتقض النفي ب «إلا» لم تعملا بالاتفاق.

«والثاني»: «إنْ» و «أنْ» و «كأنْ» المخففة:

لا تعمل؛ وعند بعضهم تعمل. تقول: إنْ زيدٌ لذاهبٌ، وإنْ زيدا ذاهبٌ


(١) الإسراء ٧٣.
(٢) المؤمنون ٣٠: «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ، وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ».
(٣) تعالى: زيادة من ع، ط. والآية هي ١١٨ من التوبة. وفي النسخ:
«وضاقت» خطأ. ولكن الآية ٢٥ من التوبة أيضا هي: «وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ».
(٤) في هامش الأصل: عامل من وجه وغير عامل من وجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>