للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أي] (١) أهلَكهم وأفناهم، وأصلُه من إتيانِ العدوِّ. ومنه قولُه (٢) في القتِيل: عنيتُ أن آتي على نفسِه بالقتلِ، يعني قَتْلة بمرّةٍ (٣).

وطريقٌ (مِيْتاءٌ) يأتيه الناسُ كثيراً، وهو مِفعالٌ من الإتيان ونظيرُه: دارٌ مِحلالٌ لِلتي تُحَلُّ كثيراً. وقولهم: من هاهنا أتِيتَ، أي من هاهنا دخلَ عليك البلاءُ. ومنه قولُ الأعرابيِّ، [هو (٤) سلمة بن صخر البياضيُّ] «وهل أُتِيتُ إلا من الصومِ؟» ومن روى:

«وهل أُوْتِيتُ: ما أُوتِيتُ إلا من الصومِ». فقد أخطأ من غير وجهٍ، على أن روايةَ الحديثِ عن ابن مَندةَ وأبي نُعيمٍ: «وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام؟».

و (تأتّى) له الأمر أي تهيّأ، ومنه: «هذا مما يَتأتى فيه المضغُ»: أي يمكنُ ويَسهلُ.

و (الأتِيُّ) و (الأَتاويُّ) الغريب، ومنه: «إنما هو أتيُّ فينا».

و «أطعتم أتاوِيَّ»: في (ست). [سته].

[[الهمزة مع الثاء]]

[أثث]

(مِسْطح بن أُثاثَةَ) (٥) بضم الهمزةِ. وفي الكَرْخي:

«ما يُتأثَّثُ بهِ» يُتَفَعَّلُ، من أثاثِ البيت. وهذا مما لم أَجدهُ.


(١) من ط، ع.
(٢) ع: وقوله.
(٣) ط: القتيل أتى على نفسه بالقتل يعني قتله بمرة واحدة.
(٤) ط: وهو. وما بين مربعين ساقط من ع.
(٥) شهد بدراً، وهو ممن خاض في حديث الافك. توفي ٣٤ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>