للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو اللّه» ويُروى: «فإن اللّه هو الدهر».

الدهر والزمان واحدٌ ويُنشَد (١):

إنّ دهراً يلفّ شَمْلي بجُمْلٍ … لزَمانٌ يهمُّ بالإحسان

وقيل: (الدهر) الزمانُ الطويل، وتحقيق ذلك في المعرِب، وكانوا يعتقدون فيه أنه الطارق بالنوائب وما زالوا يشْكُونه ويَذُمّونه فنهاهُم رسول اللّه عن ذلك وبيّن لهم أن الطوارق التي تَنزِل بهم مُنْزِلُها اللّه دون غيره.

وفي الحديث أنه سئل عن صوم الدهر فقال:

لا صامَ ولا أفطرَ.

قيل: إنما دعا عليه لئلّا يَعتقِد فَرْضيّته، أو لئلا يعجِزَ فيَتْركَ الإخلاص، أو لئلا يسْرُد صيامَ أيام السنة كِلّها فلا يُفطِر في الأيام المنهيّ عنها، عن الخطَّابيّ.

[دهل]

«لا تَدْهَلُ»: سبق في (دح): [دحل].

[دهم]

(فرَس أدهَم) أسْود.

[دهن]

(الدُّهن): دُهن السِمْسِم وغيره، وبه سمي (دُهن بَجيلَة) حيٌّ منهم (٢) وإليه يُنسب (عَمّارٌ الدُهْنيّ).

وقد (دَهَن) رأْسَه أو شارِبَه: إذا طَلاه بالدُهن و (ادَّهن) (٣) على افتعل، إذا تولّى ذلك بنفسه (٤) من غير ذكر المفعول، فقوله:

«ادّهن شارِبَه» خطأٌ.

[دهقن]

(الدِهْقان) عند العرب: الكبير من كفّار


(١) ع: «وأنشد» مبنياً للمجهول. والبيت في اللسان والتهذيب «دهر» وروايته فيهما:
«يلف حبلي».
(٢) في هامش الأصل: «حي من اليمن وقيل بالكوفة».
(٣) في الأصل: «ادهن» بلا واو، وأثبت ما في ع، ط.
(٤) ع، ط: من نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>