للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبا سَلمة زوجَ أمّ سلمة قَبل النبي ، واختُلف في إسلامها.

ومنه (الثَواب) الجَزاء، لأنه نفْع يعود إلى المَجْزِيّ، وهو اسم من (الإثابة) أو (التثويب). ومنه قوله في الهِبة: «ما لم يُثَبْ منها» أي ما لم (١) يُعوّض، وكأن (الثوب المَلبوس) منه أيضاً لِما بينه وبين لابِسه من المُعاودة.

«كلابِس ثوبَيْ زُور»: في (شب). [شبع].

[ثور]

(ثار) الغبار (ثوراً وثوَراناً) هاج وانتشَر، و (أثاره) غيرُه: هَيّجه، و (أثاروا) الأرض: حَرثوها وزَرعوها. وسُميت البقرةُ المثيرةَ لأنها تثير الأرض، وعليه قوله في الغصب: «وكذا الدابَّةُ المثيرة».

وقيل: كلُّ ما ظَهر وانتَشر فقد (ثار). ومنه ما

في الحديث:

«ثَوْرُ الشفَق»

وهو انتشاره، وثَوَرانُ حُمرتِه.

وفي حديث آخر:

«ولو مِن ثَوْرِ أقِطٍ».

أراد القِطعةَ منه.

[ثول]

(الثَوْلاء) من الشاء وغيرِها: المجنونة. وقولهم في تفسيرها: «التي بها ثُؤْلول» غلَطٌ.

[ثوي]

(ثَوى) بالمكان: أقام به (ثَواءً وثُوِيّاً) على فَعالٍ وفُعولٍ. ومنه: «إنّا نُطيل الثُوِيَّ في دار الحرب».

و (الثَوِيُّ) بالفتح على فَعِيلٍ: الضعيفُ، و (المَثْوى):

المنزِلُ. ومنه: «وأصلِحوا مَثاويَكم» (٢).


(١) ع: أي لم.
(٢) أي منازلكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>