للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (ابتكر) الجاريةَ: أخذ بَكارتها، وهي عُذْرتها، وأصله من ابتكار الفاكهة وهو أكْل باكُورتها. ومنه (ابتكر) الخطبةَ:

أدرك أوّلها و (بكّر) بالصلاة: صلّاها في أول وقتها.

و (البَكْر) بالفتح الفَتِيّ من الإبل. ومنه: «استقرضَ بَكْراً» وبتصغيره سُمي بُكَيْر بن عبد اللّه الأشَج يَروي عن أبي السائب مولى هشام بن زُهرْة عن أبي هريرة. والأنثى (بَكْرة) ومنها: «كأنها بكْرة عَيْطاءُ» (١) وأما (البَكْرة) في حلْية السيف فهي حَلْقة صغيرة كالخَرزة وكأنها مستعارة من بَكْرة البئر.

[بكل]

(البكالي) في ود (٢). [ودك].

[[الباء مع اللام]]

[بلح]

(البَلَح) قَبل البُسر وبَعد الخَلالَ (٣).

[بلد]

قوله: «فإنْ كانت إحدى (البِلادَيْنِ) خيراً من الأخرى» إنما ثنّى الجمع على تأويل البُقعتيْن أو الجماعتيْن لأنه قال أوّلًا: «فإن أراد الإمام أن يُحوّلهم عن بلادهم إلى بلادٍ غيرِها» ولفظ المفرد لم يَحسُن هنا، ونظيرهُ قوله:

[تبقَّلت في أول التبقُّل] (٤) … بين رماحَيْ مالكٍ ونَهْشَلِ


(١) أي طويلة العنق.
(٢) قوله: «البكالي: في ود» ساقط من الأصلين.
وزدناه من ط.
(٣) في المصباح: «البلح: ثمر النخل ما دام أخضر قريباً إلى الاستدارة إلى أن يغلظ النوى - وهو كالحصرم من العنب - وأهل البصرة يسمونه الخلال، الواحدة بلحة وخلالة. فإذا أخذ في الطول والتلون إلى الحمرة أو الصفرة فهو بسر، فإذا خلص لونه وتكامل إرطابه فهو الزهو».
(٤) زيادة من ط.
والرجز لأبي النجم (اللسان: بقل).

<<  <  ج: ص:  >  >>