للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيّن الملخَّص الذي يتبيَّنه مَنْ يُخاطَب به، ولا يلتبس عليه، أو الفاصل بين الحقّ والباطل والصحيح والفاسد.

و (المُفصَّل): هو السَّبُعُ (١) السابع من القرآن (٢) سُمّي به لكثرة فُصُوله، وهو من سورة محمد ، وقيل: من سورة الفتح، وقيل: من سورة قاف إلى آخر القرآن.

[[الفاء مع الضاد]]

[فضخ]

(الفَضْخُ): كَسْر الشيء الأجوف، ومنه (الفَضيخُ): لشرابٍ يُتَّخذ من البُسرْ المَفْضُوخ المشْدوخ (٣) ومنه

حديث ابن عمر : «سُئل عنه فقال: ليس بالفضيخ ولكنه الفَضُوح»

بفتح الفاء وبالحاء المهملة، والمعنى أنه يُسْكر شاربَه (٤) فيفضحُه.

[فضض]

(الفَضُّ): كسْرٌ بتفْرقةٍ، يُقال (فَضَّ) الختامَ (فانفضَّ) أي كسَره فانكسر. و (انفضَّ) القومُ:

تفرَّقوا، و (انفضَّتْ) عُراها انكسرتْ وتفرَّقت.

وقول عمر لعليّ : «عزمتُ عليكَ لا تجلسُ حتى تَفُضَّ ذلك على قومك»

أي تُفرِّقه وتقِسمَه، و «تقصَّ» من القصص، تصحيف،

ورُوي «حتى تقضيَ ذلك عنّي»

من القضاء.

وقوله في المتوفَّى عنها زوجُها: «ثم تُؤتَى بعد


(١) بضم السين وفتحها كما في الأصل، مع سكون الباء. وكتب تحتها: «صح». وفي ع ضبطت السين بالضم فحسب.
(٢) قوله: «من القرآن» ساقط من ع، ط.
(٣) البسر بين البلح والرطب. وفي هامش الأصل: «شدخ رأسه، أي شج».
(٤) ع: يسكر صاحبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>