للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«وللدِّرهم على الدِّرهم (صَرْفٌ) في الجَوْدة والقِيمة»: أي فَضْلٌ. وقيل لمن يَعرفُ هذا الفضل ويُميِّزُ هذه الجَوْدةَ: (صَرّافٌ) و (صَيْرَفٌ) و (صَيْرَفيٌّ). وأصله من (الصَّرْف):

النَقْلِ (١)، لأن ما فضَل صُرِفَ عن النقصان. وإنما سُمي بيعُ الأثمان صَرْفاً إما لأن الغالب على عاقِده طلَبُ الفَضْل والزيادة أوْ لاختصاص هذا العَقد بنقل كلا البَدليْن من يدٍ إلى يدٍ في مجلس العَقد.

و (الصِّرفْ) بالكسر: الخالِصُ، لأنه مصروف عن الكدَر.

[صرم]

(الصَّرْم) الجِلْد، تَعريبُ جَرْمٍ. ومنه (الصَّرّام). و (صرَمه) قطعَه. ومنه (الصَّرْمة) القِطْعة من الإبل. وبها سمي (صِرْمةُ بن أَنس) أو ابن قيسٍ، وقيل: (قيسُ ابن صِرْمة)، وكلتا الروايتين عن الواحديّ في سبب نزول قوله تعالى: «حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ (٢)».

ورجلٌ (أصْرَمُ) مقطوعُ طَرف الأُذنَين. وناقة (مصرَّمةُ) الأَطْباء: عُولجت حتى انقطَع لبنُها. و (تصرَّم القِتال) انقطَع وسكَن.

[صري]

(الصَّراةُ) نهر يَسقي من الفرات.

و (صَواريها): في (قل) (٣). [قلع].


(١) ع: الفضل. وكتب في هامشها عن نسخة أخرى: «النقل».
(٢) البقرة «١٨٧»: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ»
(٣) قوله: «وصواريها في قل» ساقط من ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>