للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله : «أحْيني مِسكيناً»

، قالوا: أراد التواضُع والإخباتَ وألّا يكون من الجبَّارين.

و (السُّكّان) ذنَب السفينة لأنها به تُقَوَّم وتسكَّن.

و (السُكْنى) مصدرُ (سكَن) الدارَ وفيها:

إذا أقام، واسمٌ بمعنى الإسكان، كالرُقْبى بمعنى الإرقاب، وهي في قولهم: «داري لك سُكْنَى» في محل النصب على الحال، على معنى (مُسْكَنةً) أو (مَسْكوناً فيها).

[[السين مع اللام]]

[سلأ]

(سَلأَ) السَّمْنَ: بالهمز، سَلْئاً (١): طبَخه وعالجه حتى خَلَص. وقوله: «ولو (٢) حَلف لا يأكل زُبْداً فَسُلِئَ سَمْناً» أي عُمِل وصُنِع، واستعماله (٣) في دُهن السِمْسِم مما لم أجِده.

[سلب]

(سلَبه) ثوبَه: أخذه، (سَلْباً).

و (السَّلَبُ): المسلوبُ. وعن الليث والأزهري (٤): «كلُّ ما على الإنسان من اللباس فهو سلَبٌ». وللفقهاء فيه كلام.

[سلت]

(سَلَت) العرَقَ أو الخِضابَ ونحوَه: أخَذه ومسحّه، من باب طلب. ومنه

حديث ابن عباس أنه :

«دعا بناقةٍ فأشْعرَها في صفْحة سَنامها الأيمن (٥) وسَلَتَ الدَم».


(١) قوله: «سلئاً» ساقط من ع، ط. وهو مثبت في هامش الأصل.
(٢) قوله:
«ولو» ليس في ع، ط.
(٣) أي استعمال السلء.
(٤) تهذيب اللغة ١٢/ ٤٣٤ بلفظ «وكل شيءٍ على … »
(٥) أشعر الهدي: إذا طعن في سنامه الأيمن حتى يسيل منه دم ليعلم أنه هدى «المختار».

<<  <  ج: ص:  >  >>