للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[الهمزة مع النون]]

[أنث]

(الأنْثَيان) الأذُنانِ والخُصْيان (١) أيضاً ومنه قول شيخنا (٢) «نزعَ أُنثيَيْه ثم ضرَب تحتَ أُنْثَيْيه» يعني نزعَ خُصاهُ (٣) ثم قتلَه.

[أنس]

(الأنْسُ) خلافُ الوَحْشَةِ، وبتصغيره سُمّي (أُنَيس) بن الضحاك الأسلمي من الصحابة، وهو في قوله: ثم اغدُ يا أنَيسُ، في الحدودِ.

[أنن]

ابن مسعود (٤): «إن طُولَ الصلاة وقِصَر الخطبة (مَئِنّةٌ) من فِقه الرجل (٥)»

: أي مَخْلَقةٌ ومَجدَرة. وعن أبي عبيدة: معناه أن هذا مما يُعرف به فِقهُ الرجل، وهي مَفْعلة من (إنّ) التوكيدية، وحقِيقتُها مكانٌ لقول (٦) القائل:

إنه عالم وإنه فقيه.

[أني]

(الإناء) وعاء الماء والجمع القليل آنيةٌ، والكثير الأوانِى. ونظيره سِوارٌ وأسْورةٌ وأساوِر.

و (الأناةُ)، الحِلم والوقار. يقال: (تأنّى) في الأمر، و (استأنَى): إذا اتّأدَ فيه وتوقّر. و (تأنّيتُ) الرجلَ:

انتظرتُه. ومنه

الحديث: «تألَّفُوهم وتأنَّوْهُم».

ويروى بالتاء.

والتأتّي قريب من التأنّي، يقال: تأتّاه، وتأتَّى له، إذا ترفَّق به.


(١) ط: «والخصيتان» وهو جائز أيضاً. انظر مختار الصحاح (خصي).
(٢) هو الزمخشري. وقوله في أساس البلاغة (أنث).
(٣) ع: خصييه.
ط: خصبتيه.
(٤) الجملة الدعائية ليست في ع. وفي ط: «وفي حديث ابن مسعود».
(٥) ط: الرجل المسلم.
(٦) ط: قول.

<<  <  ج: ص:  >  >>