للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنهم المطرُ أي انقطع واحتَبس، ومثله في المعنى: «الماءُ من الماء».

وكلاهما منسوخٌ

بقوله [] (١): «إذا التقى الختانان»

[قحم]

(القُحْمة): الشدّة والوَرْطة. ومنها

حديث علي في الخُصومة: «وإن لها لَقُحَما» (٢) و «فتح» القاف خطأ.

و (اقْتَحم) عَقَبةً أو وَهْدةً: رمى بنفسه فيها على شدّة ومشقّة، ومنه

حديث كعب بن الأشرف: «فلما اقتحمنا الحائطَ ونَزَلْنا واقتحم رسولُ اللّه من دابته»

أي نزل فُجاءَةً.

و (التقحُّم): مثل الاقتحام؛ ومنه: «من سرَّه أن يتقحّم جراثِمَ جهنم» أي مَعاظِم عذابِها، جمع جُرثومة وهي أصل كل شيء ومجتمعُه.

و (أقحم) الفرسَ النهرَ: أوقعه فيه وأدخله بشدة، وقوله:

«ليس ممن يُقحِم بهم في المهالك» صوابه يَتقحَّم بهم أو يُقْحِمهم، والمعنى أن هذا الأمير ليس من جملة مَنْ يُوقع أتباعه وأهل جُنْده في المتاعب والمصاعب.

[[القاف مع الدال]]

[قدح]

(القَدْح)، عن الليث: أُكَالٌ يقع في الشجر والأسنان (٣). و (القادِحةُ): الدودة التي تأكل الشجر والسِنّ. وعن الغوري والجوهري: «القادح سَوادٌ يظهر في الأسنان». وأنشدا بيت جميل (٤):


(١) من ط.
(٢) في هامش الأصل: أي المهلكة.
(٣) في الأصل: «أكال في الشجر يقع وكذلك في الأسنان». وأثبت ما في ع، ط.
(٤) ديوان جميل ٥٣، ويروى: «في جفني بثينة». والغر: النقية البياض. وانظر الصحاح «قدح».

<<  <  ج: ص:  >  >>